أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يمثل محطة نستحضر فيها القيم النبيلة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، عندما غرسوا في وجدان أبناء الوطن حب العطاء وروح التكافل، وجعلوا من الإنسانية نهجاً ثابتاً لا يعرف الحدود، حيث وثقوا بأفعالهم قبل أقوالهم أن البذل في سبيل الآخرين هو أرقى صور الوفاء للقيم الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات.
وأضاف، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل السير على هذا النهج المبارك، إذ جعلت من العمل الإنساني لغة عالمية تعبر بها عن رسالتها ودورها الحضاري، وتبني بها المستقبل.
ونوه بأن اسم الإمارات ارتبط في وجدان الشعوب بالأمل في أوقات الأزمات، وبالعون في لحظات الشدة، وبالقدرة على تحويل المبادرات الإنسانية إلى مشروعات راسخة تحقق التنمية والاستقرار.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن ما يميز تجربة الإمارات الإنسانية هو عمقها وشموليتها، حيث لا تقتصر على الاستجابة الطارئة، بل تمتد إلى العمل على بناء مستقبل أفضل للشعوب عبر التعليم والصحة والتنمية المستدامة.
(وام)
أخبار متعلقة :