اليوم الجديد

هكذا تلهم الإمارات العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس

أكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم جاهزية مدارس الدولة لاستقبال نحو مليون طالب في العام الدراسي الجديد 2025 - 2026 مشيرة إلى أنه يتم تدريب المعلمين بشكل موسع على مادة الذكاء الاصطناعي، واستخدامه كأداة من ادوت التعليم ووضع آلية تدريب للمعلمين.

آلية تدريب على الذكاء الاصطناعي

وأوضحت سارة الأميري أنه يتم توضيح كيفية استخدام المعلمين للذكاء الاصطناعي أثناء قيامهم بعملهم، وكذلك متابعة تطورات عملية الذكاء الاصطناعي ووضع آلية تدريب للمعلمين وتأهيل الطلبة، مشيرة إلى أن تلك الآليات مبتكرة وتعد من الدروس المستفادة للنظام التعليمي بمختلف أنحاء العالم وليس على مستوى الدولة فقط.

بيئة تعليمية حديثة وآمنة

وقالت: «يتم تدريب المعلمين على مادة الحوسبة، و هناك معلمون مختصون. ومن ضمن الجاهزية للعام الدراسي الجديد أيضاً افتتاح 9 مدارس جديدة موزعة على عدد من المناطق التعليمية، وتنفيذ صيانة شاملة لـ 465 مدرسة لضمان جاهزيتها، وتوفير بيئة تعليمية حديثة وآمنة».

كما يستقبل العام الجديد 25,345 طالباً وطالبة جدداً في مختلف المراحل الدراسية، ضمن جهود استيعاب الأعداد المتزايدة.

دعم التعليم الرقمي

وأكدت الوزيرة توظيف 830 كادراً تربوياً جديداً في مختلف التخصصات، وطباعة 10 ملايين نسخة من الكتب المدرسية وتوزيعها على مختلف المدارس قبل انطلاقة العام الدراسي، بما يضمن توافر المواد التعليمية منذ اليوم الأول. كما وزّعت الوزارة 46,888 جهاز حاسوب محمولاً على الطلبة، دعماً للتعليم الرقمي وتطوير مهاراتهم التكنولوجية.


وأوضحت الوزارة خلال الإحاطة الإعلامية، التي عقدت، الثلاثاء، بمجمع زايد التعليمي في دبي، عن إعلان استعدادات العام الدراسي الجديد 2025-2026، أنه سيعتمد التقييم المستمر للطلبة في الصفوف من الأول حتى الرابع، مع التركيز على قياس مستوى التقدم الفردي، بما يضمن متابعة دقيقة لنموّهم الأكاديمي، لتمكين المعلمين من تقديم تغذية راجعة أكثر فعالية، وتوظيف أساليب تعليمية مرنة تعزز مهارات التفكير والتحليل.


وقالت الوزارة: إن تحديث السياسة، يأتي في سياق تكامل جهودها الهادفة إلى تطوير التعليم، وضمان أن تكون المدرسة الإماراتية بيئة تعليمية محفزة، قادرة على تلبية احتياجات الأجيال الجديدة، وإعدادهم لمتطلبات المستقبل.

أخبار متعلقة :