حقَّقت «منحة محمد بن راشد آل مكتوم للدراسات العليا في جامعة أكسفورد» والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة منذ عام 2016 بالتعاون مع جامعة أكسفورد، عبر شراكة دائمة بين الطرفين إنجازات مميزة من خلال دعمها لعدد من الطلاب في دولة الإمارات والعالم العربي لإكمال مسيرتهم التعليمية في جامعة أكسفورد التي تُعدُّ من أبرز جامعات العالم وأعلاها تصنيفاً.
الاستثمار في الفكر
وتُجسِّد هذه الشراكة الاستراتيجية مشروعاً ريادياً للاستثمار في الفكر والإنسان وتوفير فرص الدراسات العليا للطلبة العرب، حيث تتيح لهم التوظيف الأمثل لقدراتهم الفكرية عبر دعم رحلة تعلُّمهم على أيدي أبرز الباحثين العالميين، إضافة إلى التعرُّف على الطلبة المتميزين من مختلف الدول وفي شتى المجالات.
التمكين المعرفي للكفاءات
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تحمل هذه المنحة قيم ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله»، في بناء مستقبل واعد ومستدام. وتمثل مبادرة نوعية لدفع مواطني الدولة والطلاب العرب وتشجيعهم على مواصلة التعليم العالي، بما يدعم التمكين المعرفي للكفاءات العربية، كما تعكس المبادرة حرص المؤسَّسة على تعزيز المسارات العلمية والأكاديمية والبحثية في العالم العربي، انسجاماً مع التزامها الراسخ بدعم الطلبة والباحثين على المستويين المحلي والعربي وسعياً إلى ترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات على خريطة المعرفة العالمية».
وتهدف المنحة إلى استثمار وتطوير الإمكانات الواعدة للطلبة المتميزين من خلال ابتعاثهم إلى هذه الجامعة المرموقة لمتابعة دراساتهم العليا، بما يسهم في دعم مساراتهم الأكاديمية والبحثية والمساهمة في بناء مجتمع معرفي عربي متكامل، يعكس نهج الدولة في دعم التعليم والابتكار كركائز لمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
محطة فارقة
ومنذ انطلاقها، شكَّلت المنحة محطة فارقة في مسيرة دعم التعليم العالي في العالم العربي، إذ مكَّنت نخبة من الطلبة العرب المتميزين من الالتحاق بصرح عريق وجامعة مُصنَّفة كأفضل جامعة في العالم ومتابعة دراساتهم العليا في بيئة أكاديمية رفيعة المستوى. وأسهمت المنحة في تمكين الكفاءات العربية من تطوير قدراتهم البحثية والعلمية في مختلف المجالات الحيوية، ما عزز حضورهم على الساحة المعرفية العالمية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والتزامها الثابت بدعم التعليم المستدام وتوسيع آفاق الشباب العربي، إيماناً منها بالضرورة الحتمية لدعم برامج التعليم والبحث العلمي لبناء مستقبل المنطقة، وضمان مجتمعات متقدمة ومستدامة قائمة على المعرفة.
أخبار متعلقة :