القاهرة: «الخليج»
توقعت مصادر سياحية في مصر، أن يتجاوز عدد السائحين الذين سوف يتدفقون على البلاد، بعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر له مطلع نوفمبر المقبل، حاجز الـ 20 مليون سائح سنوياً، بزيادة تقدر بنحو 150% على عدد السائحين في الوقت الحالي الذي لا يتجاوز 5 ملايين سائح سنوياً.
وقال الخبير الأثري الدكتور خالد سعد، إن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، سوف يُحدث طفرة كبيرة في قطاع السياحة المصري، مشيراً إلى أن هذا الحدث العالمي، لن يقتصر تأثيره على الجانب السياحي فحسب، بل سيمثل نقطة تحول في فهم وتقدير الحضارة المصرية القديمة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن المتحف الكبير استقبل خلال تلك الفترة ما يزيد علي 5 ملايين سائح، وقال د. خالد إن الإعلان عن الموعد الرسمي للافتتاح، الذي يتزامن مع بداية الموسم السياحي في مصر، سيعزز من هذا الزخم بشكل كبير، لأنه سيكون بمثابة ميلاد جديد للآثار المصرية، حيث سيتم عرض كنوز الحضارة المصرية بأسلوب غير مسبوق.
ويتجاوز عدد القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير، 100 ألف قطعة تمثل مختلف الحقب التاريخية في مصر القديمة، وهو سوف يضع مصر حسب كثير من الخبراء في هذا المجال، في صدارة المشهد المتحفي العالمي، حيث يعد المتحف المصري الكبير هو الأضخم عالمياً من حيث المساحة، وعدد القطع التي تخص حضارة واحدة.
ويتزامن افتتاح المتحف المصري الكبير مع الذكرى 103 لواحدة من أكبر وأهم اكتشافات القرن الماضي، وهي اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ما يحمل توقيت الافتتاح دلالة رمزية مهمة، إلى جانب ما يحمله من رسائل للعالم، ومن أهمهما ضرورة الحفاظ على هذا الإرث الحضاري الكبير.
أخبار متعلقة :