نظّم «صندوق أبوظبي للتنمية»، بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي «صندوق العيش والمعيشة»، ورشة عن «الإدارة التكيّفية القائمة على النتائج»؛ في خطوة تؤكد التزامه بتعزيز التميّز التشغيلي والمؤسسي، عبر تطبيق المنهجيات الحديثة والاستراتيجيات المتقدمة، التي تسهم في تعزيز كفاءة سير أداء العمليات التشغيلية، وتطوير قدرات الكفاءات الوطنية والكوادر الفنية، وتمكينها من إدارة وتنفيذ المشاريع التنموية وفق أعلى معايير الجودة.
المنهجيات المرنة
واستعرض الخبراء المشاركون من الجانبين، الأدوات العملية والمنهجيات المرنة التي ترفع مستوى الكفاءة في مختلف مراحل دورة حياة المشروع، بدءاً من التخطيط والتنفيذ، وصولاً إلى المراقبة والتقييم القائم على النتائج. كما استعرضوا دراسات حالة لمشاريع تم تنفيذها اعتماداً على منهجية «الإدارة التكيّفية القائمة على النتائج»، للإضاءة على فعالية هذه المنهجية في تمكين فرق العمل من اتخاذ قرارات مستنيرة وتقييم الأثر الفعلي للمشاريع.
ثقافة التطوير
وقال عادل عبدالله الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية: «إن تبادل الخبرات مع شركائنا ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الرامية إلى الارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي. ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار جهودنا المستمرة لترسيخ ثقافة التطوير، وتعزيز جاهزية الصندوق للاستجابة الفاعلة مع المتغيرات المتسارعة، بما يترجم التزامنا العميق بدورنا شريكاً موثوقاً في دعم الخطط التنموية وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي عالمياً».
نتائج ملموسة
قال الدكتور بندر الحويش، مدير صندوق العيش والمعيشة: «تتيح لنا الورشة العمل معاً نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في دعم المشاريع التنموية، والارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات. وستُسهم مخرجاتها في تحقيق نتائج ملموسة، عبر تفعيل آليات تبادل المعرفة وتكامل الخبرات بين المؤسسات الإنمائية، بما يسهم في تحقيق أثر إنمائي مستدام، وتنسجم مع رؤية البنك الإسلامي لتعزيز التنمية الشاملة في الدول الأعضاء».
أخبار متعلقة :