اليوم الجديد

حادثة بشعة تهز مصر.. الاعتداء على طفل في مدرسة خاصة ماذا حدث داخل أسوار المدرسة؟

شهدت محافظة البحيرة المصرية حادثة بشعة، بعد اتهام موظف ثمانيني بالاعتداء الجنسي على طفل عمره 6 سنوات، داخل إحدى المدارس الخاصة المرموقة في مدينة دمنهور، مع توجيه أصابع الاتهام إلى مديرة المدرسة، وإحدى المُعلمات وعاملة نظافة.
الراوية المتداولة تؤكد أن عاملة النظافة كانت تصطحب الطفل «ي» لمقابلة موظف قسم الحسابات الذي يقترب عمره من 80 عاماً، ليعتدي عليه، ثم تقوم بتنظيفه وإعادته إلى الفصل.
وذكر مروجو قصة طفل مدرسة دمنهور، أنه ظل يتعرض للاعتداء الجنسي على مدار عام، وحين أبلغ مُعلمته رفضت تصديقه، كما أبلغ مديرة المدرسة التي طلبت منه ضرب الموظف المذكور بالعصا على رأسه.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل حول تعرّض الطفل للتهديد في حال أفشى ما يتعرض له، لكن في نهاية الأمر اكتشفت والدته ما يحدث لنجلها، وقررت السير في الإجراءات القانونية.
--------------------------------------------------
تفاصيل الحادثة الصادمة وكيف تم الاعتداء على الطفل داخل المدرسة؟
--------------------------------------------------
بحسب تصريحات عصام مهنا، محامي أسرة الطفل، تعرّض الطفل للاعتداء في فبراير/شباط 2024، حيث تقدّمت والدته ببلاغ إلى النيابة العامة، ثمّ استعانت به لتمثيلها قانونياً.
وأوضح مهنا في تصريحات تلفزيونية أن النيابة اعتمدت على تقرير مصلحة الطب الشرعي في تحقيقاتها؛ حيث أكد الطبيب الشرعي وجود اعتداء جنسي متكرر على الطفل، لكن تحريات المباحث لم تصل إلى أدلة كافية، ما دفع النيابة إلى قيد الواقعة جناية هتك عرض ضد المتهم المذكور، لكنها قررت قبل شهرين حفظ التحقيق مؤقتاً لعدم كفاية الأدلة.
-----------------------------------------------
غضب واسع بين الأهالي بعد الاعتداء على طفل في مدرسة خاصة
-----------------------------------------------
تصدرت القضية منصات التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن تفاصيلها، ونُشرت آلاف المنشورات التي تدين المتهمين الأربعة، الموظف، ومديرة المدرسة، وعاملة النظافة، والمُعلمة.
----------------------------
بيان عاجل من التعليم بشأن الواقعة
----------------------------
دعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية مرتادي منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كافة إلى تحري الدقة فيما يُنشر حول الواقعة المتداولة مؤخراً داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة.
وأوضحت الوزارة أن الواقعة تعود إلى شهر فبراير عام 2024، مؤكدةً أنها قيد التحقيق أمام النيابة العامة والجهات القضائية المختصة، وأكدت أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ستتخذ مع الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة كافة الإجراءات القانونية اللازمة فور صدور حكم نهائي في القضية.
وشددت وزارة التربية والتعليم على حرصها على تحقيق الانضباط داخل المدارس، واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد أي وقائع من شأنها الإضرار أو المساس بالطلاب.

أخبار متعلقة :