يموت بداء الكلب المنقول من عضو مزروع بجسده

إعداد: محمد عزالدين
توفي أحد سكان ولاية ميشيغان بعد إصابته بفيروس داء الكلب، وذلك إثر تلقيه عضواً مزروعاً (لم يكشف عنه) من متبرع مصاب بالفيروس، في حالة تعد نادرة جداً، وفقاً لما أعلنه مسؤولو الصحة في الولاية.
داء الكلب مرض فيروسي قاتل يصيب الجهاز العصبي المركزي وينتقل عادةً عن طريق لعاب الحيوانات المصابة مثل الكلاب والخفافيش، ويصيب المرض البشر في حالات نادرة للغاية، وتعد الوفيات الناتجة عنه شبه مؤكدة في حال ظهور الأعراض.
وقالت لين ساتفين، المتحدثة باسم وزارة الصحة في ولاية ميشيغان الأمريكية: «خضع المريض لعملية زراعة عضو في مستشفى بمقاطعة لوكاس بولاية أوهايو في ديسمبر/كانون الأول 2024، وفي يناير/كانون الثاني 2025، ظهرت عليه أعراض داء الكلب، ورغم التحقيقات المكثفة، تبين أن الإصابة كانت نتيجة للعضو المزروع».
وأكدت لين ساتفين، أن داء الكلب لا يفحص بشكل روتيني لدى المتبرعين بالأعضاء بسبب ندرته، على الرغم من أن خضوعهم لفحوص شاملة للكشف عن الأمراض المعدية، وأن المتبرع لم يكن من سكان ولاية ميشيغان أو أوهايو، ولم يعرف كيف أصيب بالفيروس أو ما إذا كانت الأعراض قد ظهرت عليه.
وذكرت لين ساتفين: «إن هذه الحالة تعتبر أول إصابة بشرية بداء الكلب في ميشيغان منذ عام 2009، وأن انتقال الفيروس عبر زراعة الأعضاء يعد حالة نادرة جداً».