شهدت شوارع مدينة العين حركة نشطة، خاصة في مناطق المدارس والشوارع المؤدية لها، صاحبها انتشار ملحوظ لدوريات المرور ورجال الشرطة ما أسهم في التقليل من العرقلة المرورية.
وكانت غالبية المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة ومباشرة العملية التعليمية منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، حيث حرصت الإدارات المدرسية على تكثيف تواجد المشرفين والإداريين عند البوابات، خاصة مراحل رياض الأطفال والابتدائية، وتجهيز مواقع لالتقاط الصور التذكارية للأبناء مع آبائهم، ما أسهم في إضفاء أجواء من البهجة في نفوس الطلبة.
فعاليات متنوعة
أكد عدد من مديري المدارس جاهزيتهم لاستقبال الطلبة وبدء العملية التعليمية منذ اليوم الأول، وحرصهم على توفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار، وقال أحمد البستكي، نائب المدير العام بمدارس الإمارات الوطنية، إن التعليم في دولة الإمارات لم يكن يوماً مجرد عملية نقل معرفة، بل كان ولا يزال مشروعاً وطنياً ورؤية استراتيجية أرساها القادة المؤسسون، وواصلت قيادتنا الرشيدة تعزيزها بدعم غير محدود.
وقال الدكتور حسين أبو رتيمة، مدير مدرسة براعم العين، عملنا خلال الأسبوع الماضي الذي سبق دوام الطلبة على استكمال جميع الاستعدادات من تجهيز المرافق وتحديث الوسائل التعليمية وتوفير أحدث التقنيات الداعمة للتعلم المبتكر، وإعداد وتأهيل كوادرنا التعليمية والإدارية لضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة.
خطوة مهمة
حرص بعض أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم في أول يوم دراسي، خصوصاً في مرحلة رياض الأطفال، وذكرت فاطمة العبادلة نائب مدير مدرسة براعم العين الخاصة، أن هذه الخطوة مهمة جداً، لما لها من أثر نفسي كبير في تعزيز الشعور بالأمان والاطمئنان لدى الطفل.
أكدت امتثال زهران، مديرة مرحلة رياض الأطفال والابتدائية التأسيسية بمدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة - فرع العين، ضرورة مرافقة ولي الأمر لابنه في اليوم الدراسي الأول.
فيما قالت رشا علي، معلمة رياض أطفال، أن الطالب في مرحلة رياض الأطفال في اليوم الدراسي الأول والذي ينسلخ خلاله عن والدته أو منزله، يحتاج تعامل خاص من قبل الأسرة والمدرسة.
0 تعليق