في خطوة تعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، شارك 100 مزارع محلي في مبادرة «وقف التمور»، التي أطلقها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتهدف المبادرة إلى جمع فائض التمور وتوزيعه على الأسر المستحقة وفق احتياجاتها وعدد أفرادها.
وبحسب المؤسسة، فإن المبادرة تهدف إلى تمكين المزارعين من الإسهام في العمل الوقفي المستدام، والمشاركة في دعم الأسر المستفيدة، والمحافظة على التراث الزراعي المحلي.
وشاركت جمعية «رؤيتي» للأسرة في إيصال التمور لمستحقيها عبر توفير البيانات اللازمة للأسر المحدودة الدخل وفق آلية دقيقة تعتمد على احتياجات الأسر وعدد أفرادها.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن الإقبال الكبير والاستجابة السريعة لأصحاب المزارع للمشاركة في وقف التمور يجسد قيم التكافل الاجتماعي كما يعكس ترسخ ثقافة الوقف والعطاء بين مختلف فئات المجتمع.
من جانبها، قالت زينب التميمي، مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: إن مبادرة وقف التمور التي جرى إطلاقها منذ أسابيع قليلة شهدت تعاون عدد كبير من أصحاب المزارع.
0 تعليق