نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، المنعقدة في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء والمتخصصين في مجالات الإعلام والملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي.وفي كلمتها خلال الجلسة، أعربت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، عن تقديرها وامتنانها للقيادة السياسية المصرية على استضافة هذا الحدث العربي المهم، مشددة على أهمية تعزيز جسور التعاون بين الجمعيات والنقابات الصحفية في العالم العربي لتبادل الخبرات وتعزيز العمل الإعلامي المشترك.وأكدت أن الإعلام يمثل مرآة للمجتمعات، داعية إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات للتقارب بين الشعوب، لا لبناء الحواجز أو تأجيج الخلافات.من جانبه، أشار اللواء.م الدكتور عبدالقدوس العبيدلي، رئيس جمعية الملكية الفكرية الإماراتية، إلى أن دولة الإمارات تستضيف سنوياً العديد من المؤتمرات المعنية بحماية الملكية الفكرية، مؤكداً وجود استراتيجيات عالمية فعالة في هذا المجال، ومطمئناً بعدم وجود تهديد مباشر من الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية.من جهته، شدد الدكتور محمد العلي، رئيس مجلس إدارة مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمة مسجلة، على أهمية مشاركة الشباب العربي في صناعة المحتوى الإعلامي، لافتاً إلى التحولات الكبيرة التي أحدثتها ثورة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وأهمية توظيفها لتوسيع الانتشار والتأثير. في السياق ذاته، أوضح صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم «تريندز»، أن المركز أنشأ قسماً متخصصاً في الذكاء الاصطناعي، يستثمر في تطوير واستخدام أحدث تقنيات الروبوتات في دعم الإنتاج المعرفي والبحثي.أما الإعلامي أحمد الطاهري، فدعا إلى ضرورة تبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية العربية وتعزيز التعاون المشترك، مشيراً إلى أهمية بناء خطاب إعلامي عربي موحد يخدم المجتمعات العربية.واختتمت الجلسة بتوصية المشاركين بإطلاق حملات توعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار «لا للإساءة»، بهدف تصفية الأجواء بين فئات الشباب العربي، وتعزيز أواصر الأخوة والتقارب بين الشعوب.