«الشارقة للعمل التطوعي» ترسخ روح المبادرة لدى الطلبة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ


ترسخ جائزة الشارقة للعمل التطوعي روح المبادرة والتميز لدى طلبة المدارس والجامعات، من خلال جائزتي «الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية» و«فارس العمل التطوعي» المخصصة لطلبة المدارس، واللتين تهدفان إلى تحفيز الجيل الناشئ على الإسهام الفاعل في خدمة المجتمع، وإبراز دورهم في نشر ثقافة التطوع.
وتستهدف جائزة «الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية» فئة طلبة الجامعات من عمر 17 إلى 25 عاماً، غير الملتحقين بوظائف، على أن تكون الأعمال التطوعية المنجزة خلال سنة المشاركة وبواقع أكثر من 100 ساعة موثقة من المنصات الرسمية للتطوع.
أما جائزة «فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية»، فتستقطب طلبة المدارس ممن تجاوزت أعمارهم 13 عاماً، على أن يكونوا مسجلين في إحدى المدارس، مع تحقيق 100 ساعة تطوعية على الأقل ضمن الفرص المطروحة في المجتمع.
وخلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين لتكريم المتطوعين، التي أقامتها الجائزة مؤخراً، برعاية وحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، فازت بالمركز الأول في فئة طلبة الجامعات الطالبة بتول سعدي إبراهيم النجار بعد تحقيقها 1943 ساعة تطوعية، فيما فازت بالمركز الأول في فئة طلبة المدارس الطالبة تبارك سعدي إبراهيم النجار بعد إنجازها 1606 ساعات تطوعية.
وأكدت سعاد الشامسي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الجيل الناشئ ودعم مشاركاتهم النوعية في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع، مشيرةً إلى أن التطوع يسهم في صقل مهارات الطلبة، ويعزز لديهم روح العطاء والانتماء، خاصةً أنهم يمثلون مستقبل العمل التطوعي.
وأشادت بجهود الطلبة الجامعيين الذين يخصصون وقتاً وجهداً كبيرين للأعمال التطوعية رغم التزاماتهم الأكاديمية، مثمنةً مبادرات بعض الجامعات الحكومية والخاصة التي اعتمدت ساعات التطوع كجزء من متطلبات التخرج، كما أثنت على دور المدارس في تشجيع الطلبة على ممارسة التطوع داخل البيئة المدرسية.
كما أوضحت سعاد الشامسي، أن جائزة «فارس العمل التطوعي» تهدف إلى غرس قيم العمل التطوعي لدى الأطفال، ما يسهم في تكوين شخصيتهم المجتمعية، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم، وأضافت أن الجائزة تنظم أيضاً برامج ومحاضرات وورش عمل موجهة لطلبة المدارس، بما يهدف إلى استثمار أوقات فراغهم بصورة إيجابية بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والخير.

أخبار ذات صلة

0 تعليق