تضم الدورة الجديدة من بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل، التي تقام تحت عنوان «تغيرات المناخ»، 300 عمل فني للأطفال من 17 دولة.
وتشارك في البينالي الذي انطلق الثلاثاء الماضي ويستمر شهراً، مصر، وفلسطين، ولبنان، وقطر، وسوريا، واليمن، والعراق، والسودان، والأردن، ورومانيا، وبولندا، وعمان، وبنجلاديش، وباكستان، والهند، الفلبين، وأوكرانيا.
وتعكس الأعمال المشاركة ثراء في التجارب، وتنوع الثقافات، كما تضع الأطفال في قلب المشهد الفني العالمي، عبر منصة تحتفي بقدرتهم على مناقشة قضية عالمية كبرى مثل «تغيرات المناخ».
وفضلاً عن كونه جسراً للتواصل الثقافي، ومختبراً مفتوحاً لأفكار الطفولة وجرأة الخيال، يعد بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل حدثاً عالميا بدأ في مارس/ آذار 2019، ليكون أول معرض دولي مخصص بالكامل لأعمال الأطفال.
البينالي افتتحه د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بقصر الفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية، حيث ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، بالتعاون مع كلية التربية الفنية، وجمعية أمسيا التربية عن طريق الفن- إفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد هنو، خلال الافتتاح، أن البينالي يمثل منصة إبداعية وإنسانية عالمية، تفتح أبواب مصر أمام أطفال العالم ليحكوا قصصهم، ويرسموا أحلامهم، ويعبروا عن قضاياهم المشتركة بلغة الفن، التي يفهمها الجميع.
وأشار الوزير إلى أن اختيار موضوع «تغيرات المناخ»، لهذه الدورة من البينالي، يعكس وعياً بضرورة إدماج الأجيال الجديدة في الحوار العالمي حول حماية البيئة ومتطلباتها المستقبلية.
وأوضح وزير الثقافة المصري أن الأعمال المشاركة تُمثل لوحات فكرية وبصرية مفعمة بالصدق والعاطفة، تجسد مهارات فنية عالية لدى الأطفال، وتكشف عن إدراك فريد ورؤية ثاقبة لواقعهم ومحيطهم. واعتبر أن هذه الدورة تُثبت أن قدرات الطفل لا حدود لها في تطويع الإبداع نحو صياغة ملامح الغد.
وقال د.وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية: إن بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل أصبح حدثاً ينتظره المبدعون الصغار في مختلف أنحاء العالم، لكونه مساحة نادرة يلتقي فيها الصفاء الإبداعي للطفولة مع عمق القضايا الإنسانية الكبرى.
مبدعون صغار من 17 دولة يرصدون «تغيرات المناخ» في بينالي القاهرة لفنون الطفل

مبدعون صغار من 17 دولة يرصدون «تغيرات المناخ» في بينالي القاهرة لفنون الطفل
0 تعليق