أكد سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، أن دولة الإمارات تواصل إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وصحية تباعاً لمختلف أنحاء العالم، تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية.وأضاف بمناسبة يوم العمل الإنساني، (19 أغسطس من كل عام): نستحضر في هذا اليوم بكل فخر وإجلال واعتزاز إرث الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي صاغ بإبداع ملهم مسيرة العمل الإنساني في بلدنا الحبيب وجعل الخير لغةً عالمية تتجاوز الحدود، وموروثاً متأصلاً في وجدان شعبنا والتي يسير على خُطاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فتعززت مكانة الإمارات عالمياً كمنارةٍ للخير والعطاء وعاصمة للعمل الخيري والإنساني. وأضاف أن نهج الخير والعطاء جزء أصيل من هويتنا الوطنية، ومنذ تأسيس جمعية الفجيرة الخيرية عام 1987، في مسيرة عطاء على مدى 39 عاماً، سعينا إلى ترجمة هذه القيم النبيلة إلى مبادرات ومشاريع واقعية، عبر مساعدة الفئات المحتاجة من الطلاب والأسر والأيتام والمرضى وحفظ النعمة وتمكين الأسر المنتجة والحملات الإغاثية وغيرها الكثير من المشاريع الخيرية والتنموية المستدامة، حيث بلغ حجم المدفوعات في هذه المشاريع في آخر خمس سنوات 329,573,368 درهماً، وعدد المستفيدين ما يزيد على 250.000 مستفيد. وأشار إلى تنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات على مدار العام، وتشمل حفظ النعمة، سقيا الماء، علاج مرضى الفشل الكلوي، دولاب الخير، تمكين الأسر المنتجة، قوافل الخير، امنحني الأمل، التعليم الرقمي وغيرها.وتابع الرقباني: «في هذه المناسبة، نتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل من ساهم معنا في مسيرة العطاء، من أفراد ومؤسسات وشركاء، وندعو الجميع إلى مواصلة البذل، حتى يبقى الخير ممتداً والنفع متصلاً، ويظل وطننا نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني. حفظ الله بلادنا وشعبها وقيادتها، وأدام عليها الأمن والعز والازدهار تحت ظل قيادتنا الرشيدة».