تماشياً مع إعلان «عام المجتمع»، نظَّمت دبي العطاء، بالشراكة مع مجموعة «الدار» بصفتها الراعي الحصري، دورة جديدة من مبادرة «التطوع في الإمارات - العودة إلى المدرسة» في أبوظبي وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققته المبادرة في العام الماضي وشارك أكثر من 450 متطوعاً من بينهم 80 موظفاً من المجموعة، في تجميع 10,000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة في مختلف أنحاء الدولة الإمارات.قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «في عام المجتمع، يجسد نجاح المبادرة دليلاً حقيقياً على روح الوحدة والهدف المشترك الذي يميز دولتنا ولولا الدعم السخي من مجموعة الدار والالتزام الاستثنائي من المتطوعين، لما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق».فيما قالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والتواصل المجتمعي في الدار: «نؤمن بأن بناء مجتمع مزدهر وشامل يبدأ من ضمان حصول كل طفل على أفضل فرصة لتحقيق كامل إمكاناته، لقد كانت رؤية مئات المتطوعين تذكيراً قوياً بروح التلاحم الاجتماعي التي تميز دولة الإمارات، إن المبادرة لا تقتصر على توفير المستلزمات الدراسية، بل تمثل استثماراً حقيقياً في المجتمعات المحلية وضماناً لازدهار دولة الإمارات وسكانها».قال محمد البلوشي وهو متطوع إماراتي: «أنا سعيد بوجودي في أبوظبي والمشاركة في المبادرة كمتطوع منذ فترة طويلة، يسعدني دائماً أن أكون جزءاً من مبادرة تدخل الفرح على وجوه الأطفال وأنا واثق أن الطلاب سيغمرهم الفرح عند استلام حقائبهم المدرسية الجديدة المملوءة بكل ما يحتاجونه لبدء العام الدراسي بثقة وحماسة». وستستفيد مجموعة من المدارس في مختلف أنحاء الدولة من توزيع الحقائب المدرسية لدعم الطلاب استعداداً لعام دراسي ناجح وتشمل جمعية الإحسان الخيرية في رأس الخيمة وعجمان والمناطق المحيطة ومؤسسة الاتحاد الخيرية في عجمان والمدرسة الوطنية الخيرية في دبي والشارقة وعجمان ومدرسة حماية في دبي، ومدرسة التسامح في أبوظبي ومدرسة التفوق الخاصة ومدرسة الذيد الخاصة في مدينة الذيد بالشارقة ومدرسة أم القرى الخاصة في أم القيوين.