ألعاب الفيديو تزيد معدلات قلق واكتئاب المراهقين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

إعداد: محمد عز الدين
كشف باحثون صينيون، عن أن الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو بين الأطفال والمراهقين (12-17 عاماً) يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم، مع تأثيرات أشد بين الذكور، وأن واحداً من كل ثلاثة طلاب، يعاني مشكلة الإفراط في اللعب، لمدة تزيد على 5 ساعات متواصلة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشملت الدراسة 2592 تلميذاً ومراهقاً، وكشف 30% من المشاركين عن أنهم يدمنون الألعاب، بينما ارتفعت النسبة بمعدل 14.3% بين الأولاد مقارنة بالإناث، وأظهرت النتائج أن مدمني الألعاب يعانون مشكلات نفسية واجتماعية أكبر، مثل الاكتئاب، والتوتر، وقلة النوم، والشعور بالوحدة، وانخفاض الثقة بالنفس، مقارنة بغير المدمنين.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الأعراض، تعد مؤشرات أولية على تطور اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD)، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كحالة صحية تستدعي التدخل، وحذروا من أن اضطرابات مثل فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، تشكل عوامل خطر إضافية.
وفي السياق ذاته، أظهرت بيانات حكومية بريطانية أن 91% من الأطفال، يمارسون ألعاب الفيديو؛ إذ تشير أرقام هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أن أكثر من خمس الأطفال البريطانيين، يعانون مشكلات نفسية محتملة، بزيادة 7% منذ عام 2017.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق