إعداد: محمد عز الدين
طور باحثون أمريكيون في جامعة جورجيا للتكنولوجيا، مادة بلاسيتيكة جديدة مستوحاة من بنية الصدف البحري، ما يجعله أكثر متانة وأرخص سعراً.
وقال كريستوس أثاناسيو، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يمكن أن تخفض هذه المادة تكلفة التغليف البلاستيكي بنسبة 50%، مع الحد من النفايات البلاستيكية التي لا يعاد تدوير سوى أقل من 10% منها حالياً».
وأوضح: «يعتمد النهج الجديد على محاكاة بنية الصدف الطبيعي». وتابع: «طبقنا هذا المفهوم باستخدام بلاستيك البولي إيثيلين عالي الكثافة، المعاد تدويره، وهو غلاف شفاف مطاطي يغلف به حمولات البليت، وقطعناه إلى قوالب متجانسة، ثم وضعنا عليها طبقات مرنة تحاكي «الملاط» الطبيعي، ما منحها قدرة على مقاومة الكسر وتحسين الأداء».
أظهرت الاختبارات أن المادة الجديدة حافظت على خصائص البلاستيك الأصلي، وخفضت التفاوت في الأداء بنسبة 68%، ما يجعلها صالحة لتطبيقات تتطلب درجة عالية من الاعتمادية مثل صناعة السيارات والبناء.