أسرار جديدة في حادث وفاة حفيد نوال الدجوي.. أسلحة مرخصة وعقاقير طبية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

كشفت التحقيقات الجارية في حادث وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، واحدة من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص بمصر، عن تفاصيل جديدة ومثيرة تتعلق بملابسات الوفاة.

وبحسب مصادر مطلعة، عثرت الجهات الأمنية داخل الشقة التي وقعت بها الحادثة على أسلحة نارية مرخصة، بالإضافة إلى عقاقير طبية يُشتبه في أنها لعبت دوراً في الواقعة.

وتشير التحقيقات إلى أن الوفاة حدثت في ظروف غامضة ولا تزال فرق الطب الشرعي تعمل على تحليل العينات وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.

تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل

أكد التقرير الرسمي الصادر عن مصلحة الطب الشرعي وصول جثمان لرجل في العقد الخامس من العمر وتمت مناظرة الجثة وتبين خلوها من أية إصابات.

وأوضح التقرير أن الجثمان مصاب بانفجار في مؤخرة الرأس وأثبت وجود فتحة خروج لطلق ناري مما يرجح أن فتحة الدخول كانت من الفم.

وبحسب التقرير، تم سحب عدد من العينات الحشوية المعوية والدموية، وأُرسلت إلى المعمل الطبي والكيماوي لبيان ما إذا كان المتوفى يتناول عقاقير طبية تؤثر في الصحة النفسية أو أية أدوية تتعلق بالمرض النفسي.

وكانت تتردد أنباء أن المتوفى يعالج في الخارج من أزمات نفسية ورحلته الأخيرة لإسبانيا جاءت لهذا الغرض بينما نفت أسرته تلك الأنباء.

العثور على أسلحة مرخصة وعقاقير نفسية داخل غرفة الملابس

عثرت أجهزة الأمن، خلال معاينتها لغرفة الملابس في شقة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة، على عدد من العقاقير النفسية التي كان يتناولها بانتظام بموجب وصفات طبية.

وفي تطور مفاجئ، أفادت مصادر أمنية بأن فريق البحث عثر داخل غرفة الملابس في الشقة محل الحادث على أسلحة نارية مرخصة، بالإضافة إلى عقاقير يُشتبه في استخدامها من قبل المتوفى.

وتُجري الجهات المختصة حالياً تحقيقات موسعة لمعرفة ما إذا كانت تلك العقاقير قد تم تناولها بجرعات زائدة وما علاقتها المحتملة بظروف الوفاة، كما يتم فحص الأسلحة للتأكد من عدم استخدامها في الواقعة.

وتُنتظر نتائج تقرير الطب الشرعي النهائي، في حين تواصل النيابة العامة الاستماع إلى الشهادات وتحليل الأدلة للوصول إلى حقيقة ما جرى في الساعات الأخيرة قبل الوفاة.

خلافات عائلية وصراعات ميراث تُعقّد المشهد

كشفت مصادر قريبة من أسرة الفقيد أن خلافات عائلية حادة وصراعات متعلقة بالميراث كانت تخيم على الأجواء في الفترة الأخيرة وهو ما يُضفي مزيداً من الغموض والتعقيد على حادث وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، التي تقدمت في وقت سابق ببلاغ تتهم حفيدها أحمد وإخوته بسرقة خزائنها والتي قدرت قيمتها بحوالي 300 مليون جنيه ولا تزال التحقيقات في بلاغ السرقة جارية حتى الآن.

وبحسب المعلومات المتداولة، نشبت خلافات داخل الأسرة حول توزيع الثروات والأملاك، خاصة بعد تقدم بعض الورثة بطلبات رسمية لمراجعة التوزيع القانوني للميراث وهو ما تسبب في توتر ملحوظ بين أفراد الأسرة، بينهم الفقيد.

وأدلى محامي الأحفاد البنات لأول مرة بتصريحات إعلامية أكد أن لديهم مستندات ووثائق تدعم موقفهم وأن كل ما يقال حول احتجازهم الجدة بالميراث وأنهم هم وراء بلاغ السرقة ما هو إلا أكاذيب وافتراءات وأكد أنه سيتم الرد عليها في الوقت المناسب ولم يحدد ذلك الوقت أو طبيعة الرد.

وأفاد المحامي أن الدكتورة نوال الدجوي لا تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن.

وحول الحالة الصحية لنوال الدجوي قال: «في 2024، عندما رفعت قضية الحجر والتي حُفظت بعد ذلك، كانت الدكتورة نوال الدجوي في كامل صحتها وتم جلب مجموعة من الأطباء والأخصائيين للكشف عن صحتها العقلية».

وأكد أنها كانت تتذكر أشياء وتنسى أشياء ولكن حُفظ البلاغ وطلب الحجر، لأن النيابة من تقرير الأطباء رأت أن صحتها العقلية جيدة وبالتالي أي أمور مالية هي بقرارها العاقل.

وبشأن موقف الأحفاد البنات من وفاة أحمد، قال للإعلامية لميس الحديدي: «كنَّا نعلم أحمد جيداً ونحن في حالة صدمة وأنا شخصياً مصدوم، لم أتخيل أن الأمور تصل لهذه الدرجة، لكن سنرد بالوثائق والمستندات على الأكاذيب وننفي أي شيء له علاقة بالدفع بالقتل».

وكان عمرو شقيق أحمد الدجوي قد كتب على حسابه بموقع «فيسبوك» تعليقاً مصحوباً بمنشور حول ميعاد صلاة الجنازة أمس، أنه لن يتلقى العزاء في وفاة أخيه مما أثار تكهنات حول طبيعة الوفاة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق