أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بدء تنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحديد الأشخاص الذين قد يكونون تلقوا دماً ملوثاً قبل عام 1996، دون علمهم، وذلك في إطار جهود موسعة لتحسين الكشف المبكر عن حالات التهاب الكبد الوبائي (ج).
وبموجب التحديث الجديد، سيطلب من الأشخاص الذين يسجلون للمرة الأولى لدى طبيب عام، وتجاوزت أعمارهم 29 عاماً، الإفصاح عما إذا كانوا قد خضعوا لنقل دم في الماضي، خاصة قبل عام 1996، تمهيداً لإجراء فحوصات طبية عند الحاجة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووفق البيانات الرسمية، أصيب آلاف الأشخاص في بريطانيا بفيروسات منقولة عبر الدم خلال العقود الماضية، من بينها فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج)، الذي يبقى في الجسم دون أعراض لسنوات، ما يجعل التشخيص المبكر ضرورياً للوقاية من مضاعفاته الخطرة على الكبد.
وأوضحت الهيئة أن العلاج المتوفر حالياً يحقق نسب شفاء تتجاوز 90%، ولكن في حال اكتشاف الفيروس في الوقت المناسب، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن التزامها بتعزيز الإجراءات الوقائية والوصول إلى المصابين غير المشخصين وتقديم الدعم الطبي اللازم لهم.
بريطانيا تبحث عن متلقي دم ملوث قبل 1996

بريطانيا تبحث عن متلقي دم ملوث قبل 1996
0 تعليق