تأهلت 10 دول هي السويد، وإستونيا، وهولندا، وألبانيا، والنرويج، وبولندا، وسان مارينو، وأوكرانيا، وآيسلندا، والبرتغال، إلى نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» المقرر إقامته، السبت.
وانطلقت المسابقة، الثلاثاء، بنصف نهائي زاخر بالألعاب النارية والألوان الزاهية، مع عروض موسيقية متنوعة، من أغاني الغيتار البرتغالية إلى موسيقى التكنو البلجيكية الصاخبة. وتنافس 15 متسابقاً من مختلف أنحاء القارة على مسرح في مدينة بازل السويسرية المجهز بأحدث التقنيات، للفوز بعشرة مقاعد في النهائي.
وبعد أداء فقرات حماسية استمر كل منها ثلاث دقائق، لم يكن مصير المتسابقين بيد المتفرجين الذين بلغ عدهم 6500 شخص احتشدوا في ساحة سانت ياكوبشاله، بل بيد ملايين المشاهدين على التلفزيون. ويُعد الثلاثي الكوميدي «كاي» - وهم فنلنديون يمثلون السويد - الأوفر حظا للفوز بالمسابقة هذا العام بأغنيتهم «بارا بادا باستو».
وقال عضو الفرقة كيفن هولمستروم بعد التأهل إلى النهائي «منحنا جمهور يوروفيجن كل حبهم ودعمهم، وسمعناهم يغنون معنا. كان الأمر أشبه بكل ما يمكن أن نحلم به». وتأهل أيضا تومي كاش من إستونيا. وقال كاش «شعرتُ وكأنني في فيلم أكشن. في لحظةٍ ما، اندمجتُ مع المسرح».
وشهدت الأمسية مفاجأة بإقصاء ريد سيباستيان من بلجيكا. وقال المشجع روبن فيردونك، والعلم البلجيكي ملفوف حول كتفيه «تعرضنا للسرقة»، مضيفا لوكالة فرانس برس «لا أفهم ذلك».
وفي المقابل، لم يحالف الحظ أذربيجان وقبرص وسلوفينيا وكرواتيا، وصيفة العام الماضي، والتي خرجت إلى جانب ريد سيباستيان البلجيكي.
ويختلف المسرح المذهل في بازل هذا العام عن النسخة التاسعة والستين من «يوروفيجن»، إذ يمتد إلى عمق الملعب مع جماهير من ثلاث جهات. وهيأت ألعاب نارية و4500 ضوء نابض وأشعة ليزر وشاشات عملاقة متغيرة باستمرار .