طوَّر باحثون من جامعة كويمبرا البرتغالية، روبوتاً مرناً يعمل بمشغل حركي جديد، يعتمد فقط على الماء والحرارة لتوليد الحركة، دون الحاجة إلى أنظمة هوائية معقدة أو مواد خطرة وقادر على تسلق الأنابيب والأشجار باستخدام مشغلاته الحرارية.
وقال الباحثون: إن النظام الجديد، يعتمد على تسخين الماء داخل المشغل حتى يتحول إلى بخار، لتوليد ضغط يحرك الهيكل اللين بدقة وكفاءة وهذا النهج يعيد إحياء فكرة تم تجاهلها لسنوات طويلة، إذ يستخدم تحول الماء من سائل إلى بخار كقوة دافعة موثوقة وآمنة وصنعت المشغلات باستخدام السيليكون، وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يجعلها منخفضة التكلفة وسهلة الاستنساخ، ويتميز الروبوت ببنية معيارية تفصل بين عنصر التسخين وحجرة السائل والغطاء الخارجي، ما يتيح مرونة كبيرة في التعديل والتطوير.
ولاختبار التصميم، أعد الباحثون 3 نماذج أولية، بما في ذلك يد محاكاة حيوية مزودة بمشغلات للحركة السلسة وقابض ناعم للتعامل مع الأجسام غير المنتظمة مثل الفاكهة وروبوت رباعي الأرجل يتسلق الأنابيب وجذوع الأشجار.
وأظهرت النتائج أن الروبوت نجح في إكمال دورات الحركة في 25 ثانية فقط، دون الاعتماد على مضخات مربوطة أو مواد خطرة.
يسعى الباحثون لتعزيز قوة المشغلات وسرعة استجابتها، لفتح المجال أمام تطبيقات جديدة في مجالات متنوعة مثل الصناعة والرعاية الصحية والاستكشاف البيئي.