تواصل محكمة الجنايات في باريس نظر قضية سرقة أغراض ثمينة من نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان، ومنها خاتم خطوبة كبير وطاقم أسنان من الذهب والماس وقلادة قيمتها 230 ألف يورو.
وأوضح القاضي دافيد دو أنّ «قيمة المسروقات الإجمالية قدّرت بنحو 9 ملايين يورو، وهي أكبر عملية سرقة لفرد تُسجَّل منذ 20 عاماً».
وقال المحقق في المحكمة «نتعامل مع مجوهرات تتمتّع بميزات فريدة.. الخاتم من 19 قيراطاً، وحجمه مماثل لقطعة مربعة من الشوكولاتة»، مشيراً إلى أنّ «بيعه صعب». وقال إنّ المتاجرين بالبضائع المسروقة عادة ما يتمكنون من «الحصول على 10 إلى 15%» من السعر الفعلي للمجوهرات، لا أكثر.
وقال القاضي «إنها مخاطرة كبيرة مقابل القليل من المال»، مؤكداً أن الشرطة كانت مقتنعة بأن المجرمين كانوا يعدّون «لعملية أخرى» عند توقيفهم.
ولن يتم استجواب المتهمين الذين ينفي معظمهم تورطهم بعملية السرقة، حتى الأسبوع المقبل، بعد جلسة استماع لكيم كاردشيان الثلاثاء.
وفي 9 يناير 2017، وبعد ثلاثة أشهر من السرقة التي تعرّضت لها نجمة مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الشرطة القبض على معظم من يجلسون حالياً في قفص الاتهام. ولم يُعثَر داخل منازلهم سوى على أوراق نقدية من فئة 50 يورو، إذ لم تتم مصادرة لا قلادات أو ألماس أو حتى خاتم تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار قال المجرمون لكاردشيان إنّهم أتوا لسرقته.
وعُثر على نحو 17 ألف يورو لدى عمر آيت خداش المتهم بالتخطيط للسرقة، وعلى قرابة 141 ألف يورو في أكوام من الغسيل تعود إلى فلوروس هيروي، فيما صودرت خمسة آلاف يورو خلف أقراص فيديو رقمية على رف تاجر المجوهرات المزعوم مارسو باوم غيرتنر (توفي قبل المحاكمة).
وفي منزل نجل يونس عباس الذي اعترف بأنه كان أحد المشاركين في العملية، عُثر على 65 ألف يورو، معظمها داخل كيس بلاستيكي.
0 تعليق