كشفت هيئة الأرصاد الجوية المصرية أسباب عدم وصول العاصفة الترابية الخماسينية إلى القاهرة، رغم هبوبها، الأربعاء، في معظم محافظات مصر.

واستغرب رواد منصات التواصل الاجتماعي تعطيل الدراسة في المدارس المصرية، رغم عدم شعور سكان القاهرة الكبرى بأي تغيير ملموس في حالة الطقس، رغم تعرض القاهرة الجديدة للأتربة القادمة من المحافظات المحيطة.

العاصفة ضربت محافظات وتجنّبت العاصمة

أوضحت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية المصرية أن القاهرة الكبرى لم تتأثر بالمنخفض الجوي الخماسيني، فيما توقع البعض عكس ذلك وقت الإعلان عن التنبؤات الخاصة بالعاصفة الترابية.

الرؤية بالقاهرة انخفضت دون حد الخطر

توقعت الدكتورة منار غانم في تصريحات صحفية، صباح الأربعاء، أن العاصفة الترابية قد تؤدي إلى تراجع مستوى الرؤية الأفقية في بعض المناطق، حيث قد تنخفض إلى أقل من ألف متر وتصل في بعض الأحيان إلى حد العاصفة الترابية، خاصة في محافظات شمال الصعيد، وكذلك في جنوب وشرق القاهرة الكبرى ومدن القناة وسيناء والسواحل الشمالية الشرقية ومحافظات شرق الوجه البحري.

وأعلنت الهيئة مساء الأربعاء أن القاهرة الكبرى شهدت تحسناً في الأحوال الجوية، مع انخفاض ملحوظ في شدة الرياح والرمال المثارة، ذلك بالتزامن مع بدء تحرك المنخفض الجوي نحو الشرق وسيناء، مما يسهم في استقرار الأجواء تدريجياً على شمال مصر، بما في ذلك العاصمة.

حلوان تأثرت جزئياً بالرمال والأتربة

تأثرت حلوان جزئياً بحالة الرمال والأتربة المثارة، ضمن الأطراف الجنوبية للقاهرة الكبرى، مع بقاء التأثير أقل حدة مقارنةً بالمناطق الأخرى المتأثرة بشكل مباشر بالمنخفض الجوي.

الأرصاد: العاصفة لن تصل للقاهرة

شددت هيئة الأرصاد الجوية المصرية على عدم وصول العاصفة الترابية إلى القاهرة، حيث سيكون التأثير متركزاً على مناطق أخرى محددة من الجمهورية، فيما تشهد العاصمة أجواءً مستقرة نسبياً، مع تحسن تدريجي في الطقس وانخفاض في شدة الرياح والأتربة.