جائزة حمدان للتصوير تغلق باب «القوة» 31 مايو

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دعت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (هيبا)، مجتمعات المصورين في الشرق الأوسط والعالم لاستثمار الفرص المطروحة في دورتها الثالثة عشرة «القوة» والتي تغلق باب الاشتراك 31 مايو/ أيار الجاري.
واعتبرت الجائزة أن الفترة المتبقية للاشتراك كافية للمصورين الهواة والمحترفين لاختيار المحاور المناسبة لمساحات خبرتهم وإبداعهم والمشاركة مجاناً من خلال خطوات بسيطة عبر الموقع الرسمي للجائزة www.hipa.ae.
ويبلغ مجموع جوائز الدورة مليون دولار حيث يحصل أصحاب المراكز الأولى في كل محور على 40 ألف دولار عدا محور «ملف مصور» وجائزته الأولى 50 ألف دولار، وقيمة الجائزة الكبرى التي تختار من أحد المحاور، 200 ألف درهم.
وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: ندعو عشاق الفنون البصرية ومبدعي العدسة المستديرة للمشاركة بأعمالهم المميزة حسب المحور المناسب لها من المحاور المطروحة للدورة الحالية، والتي تتناول «القوة» و«التصوير الرياضي» وبالمُسيَّرات (فيديو) و«ملف مصوّر» بجانب المحور الحر (العام) بشقيه الأبيض والأسود والملوّن.
وأضاف بن ثالث: ندعو بشكل خاص أصحاب المشاريع الفوتوغرافية المميزة لتقديم مشاركاتهم في جائزة «مصور العام من هيبا». حازت هذه الفئة اهتماماً كبيراً من مجتمعات المصورين والنقّاد والمختصين؛ كونها معنية بتكريم المصور، صاحب الإنجازات الإبداعية النوعية التي تجمَّعت في 12 شهراً متتالياً، وهي مُخصّصة لأصحاب المشاريع الفوتوغرافية المتفوّقة المتجمِّعة في عامٍ واحدٍ مكتنزٍ بالروائع البصرية. ويمكنهم الاطلاع على الشروط والأحكام والمشاركة من خلال الموقع الرسمي للجائزة، لفرصة التتويج والفوز بقيمة الجائزة البالغة 80 ألف دولار.

حِراك ضوئي


قال أديب العاني، رئيس اتحاد المصورين العرب: فئة مصور العام من «هيبا» تعكس حِراكاً ضوئياً مبنياً على مهنية رائعة تترجم الأفكار المُلهِمة والتطلعات الذكية لتُعزّز تفرّد هذه الجائزة العالمية التي رُسِمَت ملامحها بعناية هادئة وتخطيط ممنهج سليم. هذا الخطوة تُنبئ بخطط جريئة لتوسيع دائرة التأثير الدولية وترسيخ قيمة الفنون البصرية وعلاقتها بالقضايا العالمية وقيم التسامح والتعايش الإنساني وروابط التآخي والتقارب بين الشعوب والثقافات.
تأثير
اعتبر المصور الإماراتي جاسم العوضي أن «معايير الاختيار في جائزة مصور العام من «هيبا» تتضمّن التأثير الذي أنتجته أعمال المصور من الجانب الاجتماعي والإنساني من ناحية، وجودة الصور من أخرى. وهذه الشمولية ستضمن أن الفائزين بهذه الفئة يتمتعون برؤية فنية قريبة للتكامل والنضج أكثر من غيرهم».

إضافة


رأى طارق عبدالرحمن، المدير العام لمدرسة «نيكون للتصوير، أن إضافة فئة مصور على نهج «مصور العام» تُوسّع تأثير الجائزة عالمياً وتراعي الإنجازات الإبداعية التي تحققت من خلال المصور في إطار المنطقة العربية والشرق الأوسط مع عدم ضرورة أن يكون منها.

أداة اجتماعية


قال نجم التصوير الشهير توم آنج: وضع «مصور العام من هيبا» في سياق الأهمية التاريخية المعاصرة، سيُعزّز من مكانة الجائزة ويسهم في تحقيق رؤاها المتمثّلة في تعزيز التصوير الفوتوغرافي كفن وأداة اجتماعية. الجوائز السنوية لـ«هيبا» تُثري فن التصوير من خلال طرح منظورات مختلفة ومتجدِّدة تلهم عدسات المبدعين حول العالم.

قفزة نوعية


المصور الأمريكي كين غايغر، نجم «ناشيونال جيوغرافيك»، قال: فئة مصور العام من «هيبا» إضافة ثمينة جداً وذات قيمة خاصة في مفهومها واستهدافها، وفي الوقت نفسه تحتاج لكثير من الجهد والعمل لتصل لمرحلة النضج، حينها ستكون هيبا قد حققت قفزة نوعية واسعة جداً للأمام.

قيمة عالية


قالت المصورة الأمريكية الشهيرة مارغريت ستيبر: جائزة مصور العام من «هيبا» مشروع كبير ومهم وليس مجرد فئة جديدة من الجوائز الخاصة. إنها تكريم للزخم الفني المكثف الذي يعطي منتجاً ذا قيمة عالية ومفيدة في عدة مجالات.

حلم أصبح حقيقة


أول الفائزين بجائزة مصور العام من «هيبا»، في الدورة السابقة، كان المصور الفلكي السوري سامي العلبي، وهو من أبرز مصوري. وعن فوزه قال سامي: تكريمي على منصة «هيبا» المرموقة أكثر من مجرد إنجازٍ شخصي، إنه حلم أصبح حقيقة بكل المعاني، واعتراف بسنوات التفاني التي بذلتها في صقل حرفتي، وتسليط للضوء على أهمية تقدير الجمال الطبيعي للأرض والسماء.
أنواع جديدة
الفنان الفوتوغرافي المصري أيمن لطفي، اعتبر «مصور العام من هيبا» إضافة جميلة وقيّمة للجائزة، وفرصة لنشر أنواع جديدة من الأعمال الفوتوغرافية المميزة والمُلهِمة للشباب، وهي بمثابة اختبار جدية حقيقي لأصحاب مشاريع التصوير المنشغلين نسبياً عن المشاركة في مسابقات الصورة الواحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق