«الإيفوربيا».. نبات الزينة والحماية الطبيعية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الشارقة: سارة المزروعي

يحظى نبات «الإيفوربيا»، أو ما يُعرف محلياً بتاج الشوك، بشعبية متزايدة في الإمارات، كواحد من أفضل النباتات التي تجمع بين جمال المظهر وفوائد عملية عديدة. وتُعتبر هذه النبتة خياراً مفضلاً في تنسيق الحدائق والشرفات، لما تتميز به من قدرة عالية على تحمل الظروف المناخية الصعبة مثل الحرارة الشديدة والجفاف.
تأتي شهرة الإيفوربيا من مظهرها الفريد، إذ تحمل زهوراً صغيرة وجذابة بألوان متنوعة تشمل الأحمر والوردي والأصفر والأبيض، محاطة بأشواك حادة تشكّل حاجزاً طبيعياً يبعد الحيوانات غير المرغوب فيها عن المناطق المزروعة، ولذلك، يُستخدم هذا النبات بكثرة لإنشاء حواجز نباتية طبيعية دون الحاجة إلى استخدام أسلاك أو حواجز اصطناعية.
ولكن هناك سر آخر تحمله نبتة الإيفوربيا، فهي تحتوي على مادة لبنية بيضاء تُفرز بمجرد كسر أو قطع جزء منها، هذه العصارة السامة تسبب تهيجاً في الجلد والعينين، وهو ما يجعل التعامل معها يتطلب الحذر واستخدام وسائل الوقاية، مثل القفازات والنظارات الواقية، خصوصاً أثناء عمليات التقليم أو الزراعة.
ومن بين أنواع الإيفوربيا الأكثر شيوعاً في المنطقة، يظهر «إيفوربيا ميلي» المعروف أيضاً ب«تاج الشوك»، والذي يتمتع بإزهار مستمر طوال أشهر الصيف، كما يمتاز هذا النوع تحديداً بمقاومته القوية للعوامل الجوية المتقلبة.
وعلى الرغم من ضرورة الحذر في التعامل معه، فإن جماله وقدرته على توفير حماية طبيعية تجعله أحد الخيارات المثالية للباحثين عن التميز في تنسيق الحدائق المنزلية والعامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق