زخات «شهب الڤيثاريات» تضيء سماء الجزائر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

«الخليج»: متابعات
شهدت سماء الجزائر، مساء الاثنين، عرضاً فلكياً مميزاً، حيث بلغت زخات «شُهب الڤيثاريات» ذروتها في مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويُعد من أقدم الظواهر الفلكية المسجّلة عبر التاريخ.
وتُعد زخات الڤيثاريات إحدى الزخات الشهابية السنوية التي يترقبها محبو الفلك في مختلف أنحاء العالم، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة «الڤيثارة» (Lyra) التي تنطلق منها الشهب ظاهرياً، وتحديداً من نقطة قريبة من نجم «النسر الواقع» (Vega)، أحد ألمع النجوم في السماء.
معدل الشهب المتوقع يصل إلى 20 شهاباً في الساعة.
وكان مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية بالجزائر توقع أن تصل وتيرة الشهب إلى 20 شهاباً في الساعة خلال ذروة الحدث، ما يمنح المراقبين فرصة رائعة لمشاهدتها، بشرط توفر الظروف المناسبة من سماء صافية وابتعاد عن التلوّث الضوئي.
الظاهرة مرئية بالعين المجردة في المناطق ذات السماء الصافية والبعيدة عن التلوث الضوئي
ولمشاهدة هذا الحدث النادر، نصح الخبراء في مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية بالجزائر، بالخروج بعد منتصف الليل والابتعاد عن أضواء المدينة، مع توجيه النظر إلى جهة الشرق، حيث تلمع نجمة «النسر الواقع» على ارتفاع 60 درجة عن الأفق. وأشاروا إلى أن أفضل طريقة للاستمتاع بالڤيثاريات، هي الابتعاد عن مصادر الإضاءة، واختيار مكان مظلم، ثم التمدد والنظر إلى السماء.
وأوضح خبراء، أن الظاهرة تُرصد بسهولة دون الحاجة إلى تلسكوبات، أو معدات خاصة، ونصحوا بالاستعداد للمراقبة بدءاً من النصف الثاني من الليل.
يُذكر أن أولى السجلات التاريخية لزخات الڤيثاريات تعود إلى نصوص صينية عمرها أكثر من 2700 عام، ما يجعلها من أقدم الظواهر الفلكية المعروفة التي لا تزال تبهر محبي الفلك حتى اليوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق