الشارقة: مها عادل
رغبة الإنسان في التميز قد تكون أحياناً دافعاً له لاختيار اتجاهات غريبة وغير مألوفة في الحياة بغرض الظهور أو الشهرة أو حتى كسر الروتين والملل ومن الأشياء التي يتخذها البعض وسيلة للتفرد والاختلاف، اختيار الهوايات الغريبة والنادرة حول العالم وتوثيق هذه الهوايات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها.
وتعتبر مصارعة الخنافس من هذه الهوايات النادرة، تلك الهواية النادرة يقوم فيها محبوها باختيار أنواع محددة من الخنافس وتدريبها وتحفيزها لمحاربة بعضهما البعض ويتم صنع حلبة مصارعة لهم، لتتم المبارزة داخلها حتي الهزيمة أو الموت لأحد الأطراف ورغم إنها حققت نسب مشاهدات عالية على «السوشيال ميديا» والكثير من الإعجابات بسبب تفرد الفكرة، إلا أنها تعرضت لبعض الهجوم أيضاً من الذين يرونها هواية مؤذية وغير إنسانية.
ومن الهوايات أيضاً التي تتطلب صبراً واستمرارية ومثابرة، مع ضرورة التمتع بقدر من الموهبة في فن التشكيل والتصميم، تشكيل الأشجار الحية والنباتات للنمو بشكل فني معين وهي هوايات قد تستغرق عشرات السنين أحياناً، فتتطلب هذه الهواية اختياراً مسبقاً لشكل التصميم ونوع النبات المناسب لتنفيذه ثم تطويع النبتة الصغيرة في بداية نموها لإجراء تعديلات على طريقة نموها الطبيعية وتشكيل تصميم جديد لها قد يتداخل مع نبات أخر لتشكيل تصميمات جمالية فريدة من نوعها.
ورغم شهرة البط بقدرته على إجادة السباحة واللعب بحرية على المسطحات المائية الهادئة مثل البحيرات وغيرها، لكن قد يجد البعض هوايته في تدريب
صغار البط وهي من أغرب وأندر الهوايات التي يقبل عليها بعض الكبار والصغار في الضواحي والريف حول العالم، حيث تقوم فكرة الهواية على تدريب البط بشكل يومي ومنظم على كيفية الجري والسباحة والقفز في البحيرات.