أبوظبي: ميثا الأنسي
نجح باحثون من جامعة نيويورك في أبوظبي وعدة مؤسسات تعليمية، في تطوير واجهة إلكترونية عامة جديدة تحت اسم برنامج التعرف التلقائي إلى اللهجات العربية (ADIDA) والذي يملك القدرة على تصنيف اللهجات من 25 مدينة عربية على امتداد العالم العربي، إضافة إلى اللغة العربية الفصحى.
ويعتبر هذا البرنامج ثمرة تعاون بين فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تحت إشراف نزار حبش، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب ومدير مختبر الأساليب الحاسوبية لنمذجة اللغة في جامعة نيويورك أبوظبي (CAMeL Lab)، بالشراكة مع باحثين من مؤسسات تعليمية أخرى ضمن مشروع مصادر وتطبيقات اللهجات العربية المتعدد (MADAR).
وأوضحوا بأنه يمكن لمستخدمي البرنامج إدراج نص باللغة العربية في برنامج التعرّف التلقائي إلى اللهجات العربية، للحصول على نتائج في شكل خريطة نقطية أو حرارية فوق خريطة جغرافية للعالم العربي، استناداً إلى احتمال استخدام النص الذي تم إدخاله في واحدة من 25 مدينة، ثم تستعرض الواجهة الإلكترونية المدن الخمس الأولى من حيث احتمال استخدامها للنص المكتوب إلى جانب اللغة العربية الفصحى، وتستثني آلية التحديد الجغرافي النص المكتوب باللغة العربية الفصحى، لعدم وجود موقع جغرافي محدد يمكنه تمثيلها.
وقال نزار حبش: «يعتبر التعرّف إلى اللهجات تقنية بالغة الأهمية، قادرة على دعم مجموعة من التطبيقات اللغوية للذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز إمكانية التعرّف إلى لهجة المستخدم، فعلى سبيل المثال يمكن للترجمة الآلية أو روبوتات المحادثة الذكية التي تتعرف إلى اللهجة تحديد ما إذا كانت كلمة «ماشي» تعني «حسناً» في القاهرة وبيروت أو «لا» في صنعاء. وتزداد دقة النظام عموماً مع ازدياد طول الجملة المُدخَلة، حيث يمكن أن تنتمي العديد من الكلمات والعبارات القصيرة إلى لهجات مختلفة».
«نيويورك أبوظبي» تطور برنامجاً جديداً للتعرف إلى 25 لهجة عربية

«نيويورك أبوظبي» تطور برنامجاً جديداً للتعرف إلى 25 لهجة عربية
0 تعليق