تحوّل مسرح القرية التراثية في دبا، مساء الاثنين، إلى فضاء نابض بالفرح والحنين، مع إطلالة فرقة «تكات» السورية ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، في أمسية أطربت الحضور وغمرت المكان بموسيقى الذاكرة والوجدان.
وسط حضور جماهيري كثيف تصدّره محمد سعيد الضنحاني، مدير عام المهرجان، وعدد من الفنانين والممثلين، والضيوف العرب والأجانب والإعلاميين، ألقى الإعلامي أمجد طعمة كلمة عن دمشق وذاكرتها، ممهّداً لحفل استثنائي جمع بين الشوق والاحتفاء.
وقدّمت الفرقة باقة من أغنياتها التراثية المحبوبة مثل «عالمايا»، «يا بو ردين»، «ميجانا»، و«يا مال الشام»، فيما شكّلت «لركب حدك يا الموتور» ذروة الحنين، واختُتم الحفل بإهداء أغنية «إمارات العز» تحية إلى دولة الإمارات والوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وكان من أبرز لحظات السهرة تقديم الفرقة أغنية «هذه الفجيرة»، من كلمات محمد سعيد الضنحاني، في أداء حمل محبة عميقة للإمارة وتاريخها، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ردد كلمات الأغنية.
وتخللت الأمسية مجموعة من الأغاني الإماراتية الشعبية، رافقتها عروض فولكلورية حيّة قدّمتها فرق التراث.
وامتد الحفل لأكثر من ساعة ونصف، تخلله تفاعل كبير من الجمهور.
«تكات» تطرب الفجيرة بالحنين إلى سوريا

«تكات» تطرب الفجيرة بالحنين إلى سوريا
0 تعليق