لطيفة بنت محمد: «ليالي الفن» ترسّخ مكانة دبي حاضنة للإبداع

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دبي: أحمد صالح

زارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، النسخة التاسعة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، بشراكة استراتيجية مع «دبي للثقافة» حتى الأحد، وتهدف إلى دعم الفنانين المحليين والعالميين الناشئين، من خلال تزويدهم بمنصة قيّمة لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور.
وأشارت سموّها إلى أهمية هذه التظاهرة الفنية التي تقام مرتين سنوياً، ودورها في ترسيخ مكانة دبي كحاضنة للإبداع، لافتةً سموّها إلى أن فعالية «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي التي تندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» تُقدّم مجموعةً من التجارب الثقافية والفنية الغنية التي تساهم في إثراء الحراك الإبداعي في الإمارة.


قالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «عزّزت دبي مكانتها العالمية كملتقى للفن والفنانين من خلال فعالياتها التي تعكس الرؤى الإبداعية المتنوعة، وقد نجحت أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي في تعزيز مفهوم الابتكار الفني والحوار البنّاء عبر مد جسور التواصل بين الفنانين من الروّاد والناشئة، ما يؤسس لأجيال جديدة قادرة على توصيل رسالة الإبداع الإنساني».
وأكدت سموّها أن أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي تساهم في إيجاد بيئة فنية مستدامة داعمة للكفاءات المتميزة وأصحاب المواهب المحلية، ما يتيح الفرصة للارتقاء بمجال الصناعات الثقافية والإبداعية.


تجربة غنية بالفن والحداثة


تشهد الفعالية مشاركة 198 فناناً من مختلف الجنسيات يعرضون 344 عملاً فنياً، إلى جانب مجموعة من الأعمال والعروض الفنية الحية، والجلسات النقاشية الملهمة، والتي تحوّل «جيت فيلج» في مركز دبي المالي العالمي إلى وجهة حيوية نابضة بالإبداع. وخلال الأمسيات يعيش الزوار تجربة غنية بالمفاجآت في بيئة معمارية فريدة تمزج بين الحداثة والفن، ما يجعل هذا الحدث فرصة لاستكشاف أفق جديد من التعبير الفني. وشهد الحدث في ليلته الافتتاحية، الخميس، جلسات نقاشية ركزت على الاحتفاء بالمواهب النسائية في مجالي الفن والثقافة، بالتعاون مع معرض «نساء على جادة الفن». 


كما استضافت الجلسات مجموعة من المتحدثين الملهمين، ومن بينهم د. دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإمارات؛ وكاميليا محبي، مؤسسة «سيما كوليكتف»؛ ورينيه دي ويت، الرئيس التنفيذي لشركة «إيليفانت باريد إنترناشونال بي. في.»؛ ود. سعاد الشامسي، أول مهندسة طيران إماراتية وأول باحثة عربية في مجال الطيران، وغيرهم، وذلك لتسليط الضوء على مواضيع حيوية مثل الثقافة المالية في عالم الفن، وتوظيف الفن لأغراض اجتماعية، ودعم التغيير من خلال الإبداع.
واستضاف الحدث، الجمعة، جلسات نقاشية تنظمها دار «كريستيز» وهيئة الثقافة والفنون في دبي، تناولت أعمال ومصادر إلهام الفنان الهولندي بيت موندريان، إلى جانب دور الفن العام والمجتمع، وذلك بمشاركة المتحدثين آرن إيفيروين من دار «كريستيز»، وفاطمة الخياط، ود. أحمد الملا من «أركات»، وأمال أناهي.
وتوفر «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي لمحبي الخزف والرسم والفن القائم على الذكاء الاصطناعي تجربةً غنية ومتنوعة تلبي كافة الأذواق. إضافةً إلى مجموعةٍ من العروض الفنية العامة، والعروض الحية التي تسلط الضوء على مواهب وإبداعات الفنانين من داخل الدولة وخارجها.


ويُعد مركز دبي المالي العالمي موطناً لأكبر مجموعة فنية عامة في الدولة، بما في ذلك فعالية «مسار المنحوتات»، ما يرسخ مكانته وجهة ثقافية رائدة على مستوى المنطقة. كما يفتخر المركز بشراكته الاستراتيجية مع «آرت دبي»، الحدث الثقافي الأبرز في المنطقة، والذي سيقام من 18 إلى 20 إبريل الجاري. وتقام النسخة التاسعة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي مجاناً من الساعة 5 وحتى 10 مساءً في «جيت فيلج» بالمركز، وتنظم بالشراكة مع معرض «نساء على جادة الفن»، ودار «كريستيز»، إضافة إلى الشريك الاستراتيجي «ستاندرد تشارترد»، وشريك الضيافة «شانغهاي مي».
زارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، النسخة التاسعة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، بشراكة استراتيجية مع «دبي للثقافة» حتى الأحد، وتهدف إلى دعم الفنانين المحليين والعالميين الناشئين، من خلال تزويدهم بمنصة قيّمة لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور.
وأشارت سموّها إلى أهمية هذه التظاهرة الفنية التي تقام مرتين سنوياً، ودورها في ترسيخ مكانة دبي كحاضنة للإبداع، لافتةً سموّها إلى أن فعالية «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي التي تندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» تُقدّم مجموعةً من التجارب الثقافية والفنية الغنية التي تساهم في إثراء الحراك الإبداعي في الإمارة.


عيسى كاظم: فعالية استثنائية


قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» وشركائنا، يواصل مركز دبي المالي العالمي ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للإبداع ومركزاً مزدهراً للتميز الفني. حيث تُعد أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي فعالية استثنائية تحتفي بتجارب فنية وثقافية، وتُبرز قوة الفن في واحدة من أبرز الوجهات الحضرية في دبي. 
وتماشياً مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» الرامية إلى إثراء المشهد الثقافي والفني في دبي، تمثل أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي في نسختها الـ 19، منصّة لرعاية الجيل القادم من الفنانين والمبتكرين».


د. سعاد الشامسي: ترسيخ نجاحات المرأة محبةً للفن


تقول د. مهندسة سعاد سلطان الشامسي، أول مــهنــدســة طيران إماراتية: «أشارك فـــي مــعـــرض «الفن يجمع النساء» بلوحــة «السلطانة» التي تعبر عن أصالة المرأة العربية وشموخها وتمسكها بالعادات والتقاليد وثقافتها، من خلال خلط تفاصيل الملابس الملكية للسلطانة وأصالة وشموخ طائر الصقر في مجلس عربي، تعطي نظرة عامة بأن المرأة الإماراتية والعربية دائماً في القمة».
والمشاركات الفنية في المعرض تسعي للاهتمام بنجاحات المرأة وترسيخها، ليس فقط كهاوية، ولكن كمتمكنة ومحبة للفن.


صالح العقربي: ملتقى حيوي للمجتمع الفني


يقول صالح العقربي، الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات، الجهة المسئولة والمنظمة للحدث: ركزنا بشكل أساسي على مشاركة الفنانات الإماراتيات بجانب مشاركات دول الخليج والعالم بجانب 6 جلسات نقاشية تركز على دور المرأة في الفن.
يضيف العقربي:«تعتبر أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي أكثر من مجرد فعالية؛ إنها ملتقى حيوي للمجتمع الفني، وقد كانت كذلك لسنوات عديدة، و مساحة يجتمع فيها الفنانون وجامعو الأعمال الفنية وعشاق الفن لتبادل الأفكار والاحتفاء بالإبداع وبناء جسور التواصل». 


عبير العيداني: رسالة سلام من الفن البغدادي


تقول الفنانة التشكلية العراقية عبير العيداني المقيمة في دبي: أشارك بعمل من نوع الفن البغدادي الذي يتناول جمال المرأة وكونها أيقونة للفن، ويتميز الفن البغدادي بإبراز الملامح العربية الأصيلة سواء في البشر أو الأدوات والإكسسوارات في اللوحات. وتضيف: لوحتي تعبر عن الأمان والسلام كرسالة من بغداد إلى العالم.


منى فارسي: الإبداع البشري الفني يفوق الذكاء الاصطناعي


تقول منى فارسي الفنانة التشكيلية التونسية: أشارك في الفعالية من خلال منحوتة «التفتح في الحياة» من خامات معاد تدويرها من قماش ومعدن تعبر عن دَور النساء في المجتمع، وقدرتهن على التغيير الإيجابي.
تضيف منى فارسي أن الفنانات يحرصن على مجاراة التطورات والتغيرات في سوق الفنون، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي هذا القطاع، وما يمثله من فرص تطوير أو منافسة للأداء البشري، فلا بد أن يكون الفنانون والفنانات في مجالنا على معرفة بتطورات التكنولوجيا وكيفية تطويعها لخدمة الفنون وتطويرها، خاصة أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية تمكن المستخدمين من إنشاء لوحات تفصيلية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ، ولكن سيظل الإبداع البشري هو الأساس وله الأسبقية.


لبيبة فرحات: «إمزاد» الجزائر بلمسة عصرية


تقول الفنانة الجزائرية لبيبة فرحات: أشارك للمرة الثامنة على التوالي، وهذا العام أشارك بعمل فني يتناول العزف على آلة موسيقية قديمة منتشرة في صحراء الجزائر معروفة باسم «إمزاد» تصنعها الجزائريات من مواد طبيعية ويعزفن عليها، وحاولت إضفاء لمسة عصرية تمتزج مع الفن القديم الجزائري.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق