كشف تقرير أن البريطاني دانييل كيلي 46 عاماً، يقف وراء سلسلة من عمليات سرقة الأعمال الفنية في أوروبا من 2019 إلى 2024 وهو لص من الدرجة الأولى، دين بالتآمر على القتل، وقاد سلسلة من المداهمات مع عصابة سارقي المدن، استهدفت الآثار الصينية الباهظة الثمن والتحف والفنية في أنحاء أوروبا.
وألهمت هذه السرقة التي بلغت قيمتها ملايين الجنيهات الاسترلينية أحد استوديوهات هوليوود لإنتاج فيلم بعنوان «السرقة الكبرى للفن الصيني».
وحكم على كاين رايت، نجل كيلي، وهو لاعب سابق في فريق وست هام للشباب، بالسجن لمدة ثلاث سنوات في عام 2023 بعد محاولته بيع مزهرية من القرن الرابع عشر بقيمة 1.9 مليون جنيه إسترليني بعد سرقتها من المتحف السويسري.
وعثرت الشرطة على كتاب يحتوي على معلومات عن القطع الصينية الموجودة في المتاحف الأوروبية عندما اقتحمت عقارات مرتبطة بكيلي.
وتزامنت عدد من العطلات الخارجية التي قضاها دانييل كيلي مع عمليات سطو على معارض فنية ومتاحف ومحلات مجوهرات.
وقال مصدر مطّلع على التحقيق توصل إلى أن هذه المتاحف بها معروضات تبلغ قيمتها ملايين اليوروهات، لكن إجراءاتها الأمنية في الواقع ضعيفة للغاية.
«لص محترف».. فك لغز سرقة الآثار الصينية والتحف والفنية في أوروبا

«لص محترف».. فك لغز سرقة الآثار الصينية والتحف والفنية في أوروبا
0 تعليق