الشارقة: راندا جرجس
تزدهر المائدة الكويتية بالعديد من الأطباق والأصناف الشهية والمتنوعة في الشهر الفضيل، ومن الأكلات التقليدية القديمة التي يتم تحضيرها بشكل خاص لرمضان، التشريب، الهريس، الجريش، ووجبات الأرز مثل: المجبوس والمشخول، وخبز العروق، السمبوسة أنواع الكبب المختلفة وأصنافاً أخرى من المقبلات والمقالي.
تقول الكويتية دلال المقهوي: إن السفرة الرمضانية تجمع الأهل والأصدقاء، ولذلك نحرص على أن تزخر بكل ما لذ وطاب، وخاصة المأكولات التقليدية، وتعدّ أنواع شوربة العدس، اللحم، الدجاج، الخضراوات، من أهم الأطباق، ويتميز المطبخ أيضاً بشوربة الجريش، ومن مكوناتها كوب جريش كويتي منقوع، وقطع من بصلة صغيرة، وبطاطا وكوسا وجزر وطماطم، والبهارات من الفلفل الأسود والكزبرة والكمون وحبتان لومي سحاري، وملعقة بهارات كويتية مشكلة ويضاف عليهما معجون الطماطم.
وتضيف: تعدّ التشريبة من الأطباق الأساسية في سفرة رمضان بالمطبخ الكويتي، ويدخل في مكوناتها البصل ومعجون الطماطم وشرائح من البطاطس والطماطم وملعقة من البهارات الكويتية والفلفل الأسود والملح والكركم، ومن ثم يوضع الدجاج أو اللحم وبعدها الماء وتطبخ على النار، ثم يوضع خبز الرقاق في الصحون، وعليه المرقة، وكذلك أرز المجبوس من الدجاج واللحم، ومن الأطباق المهمة أيضاً المرقوق والسمبوسة، ووصفة البلاليط والبيض التي تُصنع من الشعيرية المحمصة في السمنة والسكر وماء الورد والهيل والزعفران والقليل من الملح وتُقدم مع البيض المقلي.
وتستحوذ الحلويات الشعبية الكويتية القديمة على المكانة المُفضلة في الشهر الكريم، كاللقيمات، صب القفشة، والمحلبية، الجلي، الزلابية والغريبة، ومن الأنواع التقليدية كذلك «الألبة» التي يتم تحضيرها عن طريق خفق البيض مع السكر والفانيليا، ثم يوضع الحليب والمياه والهيل والزعفران، وتُصب في قوالب مع غطاء بالقصدير، وتوضع في حمام مائي ساخن، وتدخل الفرن لمدة ساعة ثم توضع في الثلاجة حتى موعد التقديم.
ولا تخلو المائدة من المشروبات والعصائر ذات النكهات المميزة، مثل: أنواع الشربت، الفيمتو، البيذان، إلى جانب منتجات الألبان بالنعناع وقمر الدين وغيرها.
0 تعليق