«الشارقة الإسلامي» و«البيئة والمحميات الطبيعية» يتعاونان في «التشجير»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أطلق مصرف الشارقة الإسلامي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالإمارة مبادرة «التشجير» دعماً للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية وحماية التنوع النباتي.
وبدأت أولى خطوات المبادرة بزراعة 50 شجرة محلية في محمية المنتثر على شارع مليحة، بحضور مجموعة من المسؤولين في المصرف والهيئة، وعدد من المتطوعين والمهتمين بالبيئة.
وتهدف المبادرة إلى زراعة 5000 شجرة بنهاية العام، وتتميز بابتكار آلية تحفيزية لتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك بتخصيص شجرة تُزرع مقابل كل بطاقة مصرفية جديدة.
وفق الشراكة، سيعمل الطرفان على إطلاق مجموعة من المبادرات البيئية المستمرة والمبتكرة، التي تهدف إلى تقليص البصمة الكربونية، والمساهمة في المحافظة على التنوع البيولوجي ومكافحة التغيرات المناخية.
أكد محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن الشراكة مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية تعد خطوة محورية نحو تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة كجزء من الثقافة المؤسسية. وقال: «نفخر ببناء هذه الشراكة النوعية التي تمثل خطوة محورية نحو ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الموارد الطبيعية. والتزامنا بالاستدامة لا يقتصر على الجوانب المصرفية، بل يشمل أيضاً دعم المبادرات البيئية الهادفة، وإيجاد حلول مصرفية مبتكرة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة».
وأضاف أن المصرف ملتزم بإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيراً إلى أن العملاء يمثلون شركاء أساسيين في هذه المبادرة.
من جانبها، أشارت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إلى أن المبادرة تُجسّد روح الشراكة الفاعلة بين المؤسسات في سبيل تحقيق الأهداف البيئية المشتركة، وتعزز الجهود الهادفة لترسيخ ثقافة الوعي البيئي في المجتمع.
وأضافت:«نحن سعداء بهذه الشراكة التي تعكس التزام مؤسساتنا بالمسؤولية المجتمعية تجاه البيئة، إذ تمثل هذه المبادرة نموذجاً يُحتذى به في تبنّي ممارسات مستدامة تُسهم في تحقيق رؤية الإمارات البيئية الطموحة».

أخبار ذات صلة

0 تعليق