ارتكبت ربة منزل مصرية واقعة غريبة في رمضان عندما طلبت من زوجها الحضور من منزل زوجته الثانية؛ لكي يتناول معها الإفطار هي وأسرتها.
عندما وصل الزوج، قامت هي وأشقاؤها باحتجازه داخل الشقة، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وتقييده، وإكراهه على تحويل مبلغ مالي لهم.
وبدأت القصة عندما حرّرت الزوجة الثانية محضراً باختفاء زوجها قالت فيه، إنه خرج منذ يومين ولم يعدْ، وأكدت أنه أبلغها بذهابه إلى منزل الزوجة الأولى، حيث إنها طلبته ليتناول معها طعام الإفطار، واختفى من وقتها.
وكشفت التحريات حول اختفاء الزوج، وجود خلافات عائلية بين الرجل وزوجته الأولى وعائلتها، قامت على إثرها باستدراجه إلى شقة شقيقها بدعوى الإفطار مع أسرتها.
وعندما وصل الزوج، قامت هي وأشقاؤها بتقييده بمساعدة أحد أقاربهم، والتعدي عليه بالضرب، وإحداث إصابات بالغة، ثم ابتزازه، حيث طلبوا منه تحويل مبالغ مالية كرهاً، وعندما رفض تركوه مقيداً في غرفة بمنزلهم.
وقامت قوات الأمن بسؤال شهود العيان الذين أكدوا أنهم شاهدوا الزوج وهو يدخل شقة الزوجة، وأنهم سمعوا أصوات شجار، وكان الزوج يستغيث خلالها، وعندما هدأت الأصوات، تصوّروا أنه خلاف عائلي وانتهى على خير.
وحصلت قوات الأمن على إذن بتفتيش المكان ليجدوا الزوج مقيداً بالغرفة، ولا يوجد أحد بالمنزل، فقاموا بتحريره على الفور؛ ليؤكد لهم أنه رفض تحويل الأموال التي طلبوها لذلك قاموا بتقييده.
وتمكّنت الشرطة من ضبط المتهمين وبمواجهتهم بأقوال الزوج اعترفوا أنهم فعلوا ذلك انتقاماً للزوجة الأولى بعد زواجه من الثانية، وكانوا يريدون تأديبه على هذا الأمر بتحويل الأموال لضمان حقوق شقيقتهم.
0 تعليق