* الضنحاني: المنجز الثقافي للإمارة تيمة حفل الافتتاحأعلن محمد سعيد الضنحاني، رئيس مهرجان الفجيرة الدولي للمنودراما، انطلاق نسخة استثنائية منه بين 10 و18 إبريل/نيسان المقبل، مشيراً إلى أنها ستكون الأكبر والأكثر إبهاراً في تاريخ الحدث الذي يعد أضخم احتفالية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم.وتتنافس في المهرجان 18 عرضاً، منها 14 ضمن المسابقة إلى جانب 3 عروض حية وعرض مستضاف.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للمهرجان، مساء الثلاثاء، بحضور ناصر اليماحي، مدير المهرجان، وجمال آدم، رئيس اللجنة الإعلامية، وحصة الفلاسي، عضو اللجنة المنظمة.وأكد الضنحاني أن المهرجان يعد الأب الروحي للكثير من المواهب، وللعديد من المهرجانات التي انطلقت بعده، واللقاء الدولي الأكثر تميزاً وفاعلية في المجال الفكري والفني الذي يستقطب في كل دورة الكثير من رواد هذا المسرح في العالم حتى باتت الفجيرة عاصمة المنودراما.وقال: «عوّدتنا الفجيرة على تكريس دورها الثقافي والفني المشهود لها على المستويات المحلي والعربي والعالمي من خلال الكثير من الفعاليات على مدار العام، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وليّ عهد الفجيرة». وأضاف: «بفضل تلك الرؤية السديدة، نصل إلى الدورة الحادية عشرة للمهرجان بحلة جديدة له ولأول مرة في عدة مناحٍ؛ إذ ستتوج المسابقة الرسمية، وعبر لجنة تحكيم اختصاصية، الفائزين الثلاثة من العروض المسرحية وبمبالغ مجزية، وسيعلن عن أهم نصوص شاركت في مسابقة المهرجان من كل أنحاء العالم، وأيضاً ستكون لها جوائز قيمة، لا سيما أن هذه الدورة حظيت بمشاركة 692 نصاً وهذا رقم كبير في تاريخ المهرجان».إضافةأعلن محمد سعيد الضنحاني، إطلاق الدورة الأولى لمهرجان الفجيرة للمنودراما للمسرح المدرسي بإشراف الفنان خليفة التخلوفة وتقديم جوائز كبيرة ومحفزة للأطفال المشاركين.وأكد أن التعريف بالمنجز الثقافي للإمارة الذي يقوده ويدعمه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، يعتبر أحد أبرز معالم عرض الافتتاح لهذا العام؛ إذ يستعرض عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة مقصداً للعمل الثقافي العربي والدولي، بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي مثل أسعد فضة ورفيق علي أحمد وأمل عرفة وزهيرة بن عمار ولطيفة حرار.والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، ويسهم بكتابة أشعاره د. محمد عبدالله، وإخراج الفنان عبد المنعم العمايري بمشاركة من فرقة أنانا للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي للعرض محمد هباش.جاهزيةقال ناصر اليماحي إن إدارة المهرجان استكملت متطلبات البنية التحتية المسرحية لتقديم العروض بعد تزويدها بجميع الأجهزة المتطورة، وإن هذه الدورة تعتبر الأوفر حظاً في عدد الفعاليات ونوعيتها. وأشار إلى أن حفل الافتتاح يقام على مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة فيما تقدم باقي العروض على مسارح مدينة دبا الفجيرة.وأضاف: «بالتزامن مع عروض المهرجان في المسابقة الرسمية، سيكون لعشاق المسرح والضيوف فرصة لمتابعة شكل آخر من المسرح الحي في القرية التراثية المحاذية للمسرح الرئيسي وستكون بمنزلة تواصل مباشر بين المشاهدين وممثل يقدم قضية ما، وهي تجربة تقدم لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان».المجال الفكري قالت حصة الفلاسي: إن المهرجان يشهد أنشطة نوعية على مستوى المضمون والمشاركين؛ إذ سيضم المجال الفكري عدداً من الندوات التخصصية التي تبحث مآلات فن المنودراما في ظل التطورات المتسارعة في عصرنا، إضافة إلى ندوة احتفالية لأسماء كبيرة في المنودراما العربية، وأخرى تبحث واقع المسرح الإماراتي، فضلاً عن الندوات النقدية التطبيقية التعقيبية بعد العروض المشاركة.وضمن مسارات المجال الفكري للمهرجان، وسعياً من إدارته لرفد المكتبة المسرحية العربية بإصدارات جديدة، تشهد هذه الدورة إصدارات نوعية أشرف عليها د. بشار عليوي وحمد الرقعي.متابعة وأكد جمال آدم أن حفل افتتاح المهرجان سيكون الرهان، وتنقله العديد من المحطات، مشيراً إلى مشاركة 15 جهة تلفزيونية و13 صحفية وعدد من الإذاعات بقوام 60 إعلامياً في نقل الحدث بتفاصيل أنشطته المتعددة، إلى جانب الموقع الإلكتروني للمهرجان والبث الحي، فضلاً عن النشرة اليومية مطبوعة وإلكترونية.