نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرأة الفلسطينية تنتهك بالقتل والعنف الجنسي في غزة والسجون, اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025 04:19 مساءً
كشفت الخليلي عن استهداف إسرائيل لأكثر من 15 ألف امرأة في غزة، قُتل منهن أكثر من 12 ألف سيدة، حيث حظيت النساء بالقسم الأكبر من الاستهدافات الإسرائيلية في غزة، والاعتقالات والتنكيل في الضفة والقدس.
قالت إن الوضع بالنسبة للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس مأساوي للغاية، بكل ما تعنيه الكلمة من معني، حيث تتعرض النساء إلي مستويات عالية من القتل والنزوح والاستهداف، إلي جانب تحديات إضافية مثل العنف الجنسي، الذي يتم ممارسته من قبل الاحتلال مع الأسيرات، وكذلك حرمانهن من أبسط حقوقهن الإنسانية والإنجابية.
أضافت "واقع المرأة الفلسطينية مرير، وهو ما كشفته التقارير الدولية، نتحدث عن موت ونزوح جماعي، وبحسب تقارير الأمم المتحدة، هناك أكثر من 15 ألف امرأة تم استهدافها في قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية. و12 ألف و300 امرأة من بين الشهداء، الاحتلال يستهدف علي وقع الخصوص النساء والأطفال، وهم من يشكلون النسبة الأكبر في الاستهداف".
تابعت: "نتحدث كذلك عن الاعتقال والتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب خبراء حقوق الإنسان، هناك اعتقالات تعسفية لمئات من النساء والفتيات من ناشطات وإعلاميات وطبيبات وصحفيات إلي غير ذلك، ويتعرضن داخل السجون إلي العديد من الانتهاكات، من بينها الحرمان من الطعام والدواء والمستلزمات الأساسية والشخصية للمرأة".
قالت الخليلي إن هناك تقريرا سوف يتم الإعلان عنه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، حول تعرض السجينات الفلسطينيات إلي التحرش الجنسي والاغتصاب في السجون الإسرائيلية، هناك وقائع مروعة ضد المرأة الفلسطينية، من ظروف الاحتجاز تحت الشمس والمطر بلا طعام أو دواء، وهو ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
أضافت: يمكن القول بأن هناك عملية ممنهجة تمارس ضد المرأة الفلسطينية في كل الأراضي، لا سيما في قطاع غزة، وهي جزء من معاناة شعبنا الفلسطيني، نتحدث في الواقع الحالي عن الإهمال الصحي. وتدهور القدرة الإنجابية للنساء في القطاع، حيث هناك نقص حاد في الماء، والأدوية الصحية. وعمليات الولادة تتم تحت ظروف غير إنسانية. وهناك الكثير من الولادات تتم بشكل قيصري بدون أي تخدير، وكذلك عمليات استئصال الرحم لوقف النزيف، وهناك ملاحظة بأن هناك ولادات مبكرة بنسب مرتفعة، نتيجة الظروف التي تعيشها النساء والخطر الشديد الذي يتعرضن له.
تابعت: نتحدث كذلك عن معاناة الجوع والاضرابات النفسية، وفقدان الأمل، وكل ذلك له تداعياته علي المرأة الفلسطينية، لذلك نحن نقول إن المرأة الفلسطينية هي تعيش بين الموت وبين التحول بلحظة إلي أرملة أو يتيمة أو تعتقل، وتفتقد أبسط ظروف الحياة من غذاء وماء ودواء، وفقدان الفرص في التعليم والعمل، حيث أصبح محظورا علي المرأة الفلسطينية أبسط مقومات الحياة.
قالت الخليلي إن موقف المرأة الفلسطينية وما تتعرض له، موقف مزدوج الأبعاد، بداية كيف يمكنها الدفاع عن حياتها وكرامتها من جهة، وتكون جزءا من الصمود والمقاومة وإن كان سياسيا أو اجتماعيا، ومن جهة أخري ظروف المطالبة بالحقوق الأساسية للمرأة الفلسطينية، والمطالب القانونية. لمعاملتها كأي امرأة في أي دولة بالعالم، لذلك المرأة الفلسطينية في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، تطالب بأن تكون هناك قوانين حامية للمرأة، لكن في ظل العدوان المتواصل، أولوية الحق في الحياة تقدمت علي أولويات أخري، هناك شعور بأن الحق في الحياة، الأساس الذي يجب أن يتم التأكيد والتركيز عليه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :