نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"إقبال كبير من المصريين والأجانب علي المتحف الزراعي", اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 03:55 صباحاً
وقد اتخذ قرار انشاء هذا المتحف منذ 98 عاماً وتحديدا سنه 1927 في عهد الملك فؤاد الاول ملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور ووزارة عبد الخالق باشا ثروت وكان وزير الزراعة المصري هو محمد فتح الله بركات باشا وكان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي وقد بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927 وأطلق عليه في البداية اسم "متحف فؤاد الأول الزراعي".
ثم صدر قرار إنشائه في يوم 21 من نوفمبر1929م بإنشاء المتحف الزراعي المصري بسراي الأميرة "فاطمة إسماعيل" التي وهبتها للجامعة المصرية وعلي أرض وقف للسيدة ذو الأفكار المكاوي..تم استلام السراي وتجهيزها بما يلائم أن تكون متحفا وافتتح المتحف في 16 من يناير 1938م وأطلق عليه في البداية "متحف فؤاد الأول الزراعي وكان الهدف منه تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية إذ إن مصر من البلاد العريقة في المجال الزراعي ولعب المصري دورا كبيرا في تطوير الزراعة وابتكار آلاتها.
بلغت مساحة المتحف الزراعي حوالي 30 فدانا "125 ألف متر مربع" تشغل منها مباني المتاحف حوالي 20 ألف متر مربع وباقي مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة والمسطحات الخضراء» إضافة إلي حديقتين علي الطراز الفرعوني.
وهذا المتحف عبارة عن ثمانية متاحف مختلفة ومتنوعة علي مساحة ارض تبلغ ثلاثين فداناً أي ما يعادل 175 ألف متر مربع ويعد ثاني متحف زراعي في العالم ويضم آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود مثل نبات "البرساء" الذي كان مقدساً عند المصريين القدماء ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب التي يعود تاريخها إلي 15 ألف سنة هذا فضلاً عن الكثير من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية التي تحيلك إلي أجواء الماضي وتطور الأساليب الزراعية لدي الفلاح المصري وأشكال الحياة القروية عبر التاريخهو ثاني أهم مكان متخصص في الزراعة علي مستوي العالم بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست يعود فضل إنشاء المتحف الزراعي إلي الملك فؤاد الأول الذي كان يري أنه من الضروري أن يكون لمصر متحف زراعي تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعي في العاصمة المجرية "بودابست" ليقوم بتصميم المتحف الزراعي المصري ووقع الاختيار علي سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل وشقيقة الملك فؤاد الأول ليكون متحفاً زراعياً يعد المتحف الزراعي من أكبر المتاحف في مصر إذ تبلغ مساحته 125 ألف متر مربع وكان المتحف قصرا للأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل ويتكون المتحف من ثلاثة مبان لمعروضات خصص المبني الأول المملكة النباتية والمبني الثاني لمعروضات المملكة الحيوانية والمبني الثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ إلي يومناهذا. وبالمتحف أيضا مكتبة وقاعات للسينما والمحاضرات وكذلك يضم المجموعة الحشرية هذا المتحف يمثل أول حلقة في سلسلة تاريخ تطور الزراعة في مصر فهو يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ حتي أواخر العصر الفرعوني ويبرز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة وأن المصريين القدماء هم احسن زرّاع عرفهم التاريخ. ينفرد متحف الزراعة المصرية القديمة عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة بالإضافة إلي أنه يضم عروضاً تجعله متحفاً فنيا للتاريخ الطبيعي.
ففي الطابق الأرضي يعرض المتحف كل ما يتصل بالنشاط الزراعي قديماً والأدوات والآلات الزراعية ويشرح كيف اهتدي إليها المصري القديم وطورها وهناك مقتنيات هامة تمثل أغلب الحاصلات الزراعية التي عرفتها مصر القديمة مع قطع أثرية توضح أهم الصناعات الزراعية والبيئية.
- الاميرة فاطمة اسماعيل...
الأميرة فاطمة إسماعيل ولدت في يونيو 1853 هي إحدي بنات الخديو إسماعيل من زوجته شهرت فزا هانم تفردت بحبها العام للخير ومساهمتها في الأعمال الخيرية بين أخواتها. تعودت علي تذوق الفن والثقافة من حياتها بالسرايات الملكية كما اهتمت برعاية الثقافة والعلم لكنها لم تتمكن من دخول الجامعة لمنع الفتيات في هذا الوقت من الالتحاق بالجامعة.
تزوجت من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والي مصر عام 1871 تم الاحتفاء بها حيث ارتدت تاجًا من ألماس ثمنه 40000 جنيه وكان فستانها من الحرير الأبيض الفرنسي الثمين المرصع بأغلي أنواع اللؤلؤ والألماس ويبلغ طول ذيله 15 مترًا أنجبت الأمير جميل والأميرة عصمت. ثم تزوجت من الأمير محمود سري باشا بعد وفاة زوجها الأول عام 1876 وقد أنجبت منه ثلاثة أولاد وبنتًا. ذاعت شهرة امتلاك الأميرة لكثير من الحلي الرائعة فما تملكه من المجوهرات يقوم بحمله العديد من الخدم كما أن ملابسها مرصعة بكمية كبيرة من الأحجار الكريمة. وتوفيت في 18 نوفمبر 1920.
والحديث عن دور الأميرة فاطمة في إنشاء جامعة القاهرة مرتبط بتطور الفكرة ذاتها وبتحول حلم إنشائها إلي حقيقة كان هذا بعد تردد طلاب البعثات المصرية إلي جامعات أوروبا وعودتهم ليتحدثوا علي أبنيتها الضخمة مميزاتها وفوائدها واشتمال كل جامعة علي عدد من الكليات. آمن الطلاب بأهمية الجامعات لرقي البلد لكن لم يكن حلم إنشاء جامعة مصرية إلا حلم.
وقد قامت الجمهورية أون لاين بجولة داخل قاعات المتحف الثمانية وكانت البداية من قاعة المقتنيات الملكية التي تحتوي علي مقتنيات تخص الحقبة الخديوية والملكية في مصر من صور وتماثيل وسجاد ايراني وقاعة لتماثيل الخير ولوحات فنية رائعة في مبني كان قصرا للاميرة فتحية اسماعيل علي دورين كاملين ثم قاعة الصداقة المصرية الصينية والتي تشهد علي عمق العلاقات التاريخية الوثقية بالشعب الصيني وتحتوي علي اعمال فنية وخزف صيني مبهر وصور لفنون الصين وتراثهم الزراعي والثقافي ثم قمنا بجولة في قاعة التراث والاعمال اليدوية التي تحتوي علي ادوات الحرف اليدوية منذ المصريين القدماء وحتي الان حيث يقابلك في مدخلة مجسم للافراح الشعبية التي كانت تمتاز بمحمل للعروس تحيطها فرق الزفة ويحتوي ايضا علي مجسمات بالحجم الطبيعي لنمط حياة الفلاح المصري واعماله اليومية وصور لنشاطه الاجتماعي ثم زيارة قاعة النباتات التي تحتوي علي مجسمات للزراعة والنباتات المختلفة وبها قاعة لاهم زراعات البشرية وهي القمح والشعير بأنواعه المتعددة وادوات حصادة والسقاية والري وايضا زيارة قاعة الحيوانات التي تعيش في مصر والطيور والاسماك والحشرات وبها مجموعات كبيرة من المحنطات حيث يستقبلك هيكل عظمي للحوت المصري العملاق وانواع الاسماك المصرية النيلية والبحرية وادوات صيدها وحيونات محنطة كالغزلان والوعل والضباع ومجسمات للاسود والطيور المصرية باكفة انواعها واحجامها محنة ومجسمة وايضا زرنا قاعة الحشرات والافات الزراعية والتي بها فرشات محنطة وانواع مختلفة من الحشرات ومتحف القطن والذي يحتوي علي كل انواع القطن المصري وادوات حلجه المختلفة ومعامله واشكاله وبذوره واخيرا البهو الشامي "السوري الفلسطيني" الذي يحتوي علي مجسمات تمثل التراث الشعبي الفلسطيني والسوري وايضا الازياء التراثية والآلات الموسيقية.
وللاسف لا يوجد ارشادات او لوحات دعائية علي وجود المتحف علي الرغم من وجود المتحف في شارع رئيسي مهم.
الزائرون:
القاعات مبهرة.. والمتحف مفيد لدارسي العلوم والتاريخ والزراعة
يحتاج إلي دعاية ضخمة ومرشدين سياحيين.. ليكون مزاراً عالمياً
نتمني زيادة مدة الزيارة.. تهوية القاعات.. نحتاج توفير أماكن لبيع المياه والعصائر
وقابلت العديد من المواطنين والاجانب الذين حرصو علي زيارة المتحف من كل الاعمار السنية المختلفة ليشاهدو التشغيل التجريبي بعد توقف دام 8 سنوات وايضا المدير المسؤل عن المتحف حيث قالوا لـ"لمساء"..
تقول الدكتورة رضا عبد الرحمن استاذ فلسفة الفن بكلية اداب جامعة المنوفية انها قامت في البداية بزيارة قاعة الاميرة فاطمة اسماعيل وهي مبهرة بكل تفاصيلها والتي تحكي تاريخ مصر بشكل ممتاز ثم زرنا قاعة النباتات وعلوم النباتات والزراعة وهي قاعة متكاملة تظهر تقدم علوم الزراعة عند المصريين منذ القدم فالمتحف مفيد جدا للدارسين في التاريخ والآثار والزراعة والعلوم ولكن حديقة المتحف تحتاج لمزيد من العمل لتواكب هذا الجمال لتجذب الجمهور وتكون رحلة متكاملة لافراد الاسر وطلاب المدارس ولقد زرت المتحف منذ اربع عشرة سنة في رحلة مدرسية ولقد تعرفت علي عودة المتحف للعمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وعندما قرات الاعلانات وشاهدت الصور قررت ان استعيد ذكريات زيارتي القديمة وطبعا المعروضات كما هي ولكن النظام افضل وطريقة العرض ممتازة والمكان اتطور عن زمان.
ويضيف حسن الهامي انه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عرف بإعادة افتتاح المتحف الزراعي المصري وبعض الاخبار الصحفية حيث انه كان يترقب اعادة افتتاحه من جديد. حيث كان يحاول زيارته منذ سنوات عند حضوره الي معرض الزهور وكان مغلق بسبب التحسينات والفترة استغرقت 13 سنة حيث زرت المتحف في شبابي وكان يشكل جزءاً مهماً لرحلات المدارس علي مستوي مصر وكانت معلوماتي عنه انه 8 قاعات كبيرة ممتازة جدا ولكن تحتاج الي تهوية جيدة وتركيب تكييف للزوار ومكان ضخم وكبير يجسد الزراعة الافريقية والعربية وليس المصرية فقط ويستحق ان يكون هناك دعاية اكثر بطريقة متطورة ويزوره صناع المحتوي ويكون هناك مرشدون سياحيون يشرحون للناس فعلي سبيل المثال قاعة رسومات الاسرة العلوية ولا يوجد عليها اسماء الشخصيات فتجد صورة الملك فاروق والملك فؤاد والخديو توفيق واسماعيل وسعيد وعباس حلمي الاول والثاني والسلطان حسين كامل محمد علي باشا بدون ان يكون مكتوباً لوحة بسيطة تعرفنا من صاحب هذه الرسمة ويوجد في القاعة تمثال نصفي للزعيم احمد عرابي مكتوباً عليه اسمه وايضا قاعة السجاد الايراني تعرض سجاد بدون اي اشاره لتاريخه وهكذا من اجل التسهيل علي المواطنين وكبار السن لابد من وجود عربات كهرباء بين قاعات المتحف تكون بمقابل وايضا تشغيل الاسانسيرات وكذلك الموسيقي التي تذاع داخل القاعات تكون معبرة عن القاعة مثلا الجناح الصيني له موسيقاه والجناح الشامي له موسيقاه والمقتنيات الملكية يكون له موسيقي معبرة عن الفترة الملكية المصرية وقاعة الزراعات والقطن فهناك اغان تتحدث عن القطن واغاني وموسيقي تعبر عن الفلاح والزراعة وهكذا.
ويقول كريم محمد طالب جامعي انه تعرف علي المتحف من خلال متابعته هو واصدقائه مواقع التواصل الاجتماعي وكان يحاول هو وزملاؤه الحضور ولكن المتحف كان مغلق ولهذا كان مترقباً الحضور في اول ايام الافتتاح التجريبي فلهذا اتي بمفرده.
اضاف ان المتحف جدير بالزيارة مرات ومرات عديدة فهو مبهر جدا وبه تفاصيل كثيرة جدا تحتاج لشرح والمدة الزمنية للزيارة في اليوم من 9 صباحا وحتي الثالثة عصرا قليله علي هذا المكان المتميز الكبير ويتمني وجود اماكن داخل المتحف لبيع المياه والعصائر في اكشاك ومنتجات وزارة الزراعة ايضا والهدايا والتحف التذكارية للاطفال خاصة مما يشجع الاسر علي الزيارة وتكون الزيارة بمبلغ مناسب.
يقول محمود سعيد معيد بكلية تكنولوجيا التعليم انه كان يتابع الاخبار في المواقع وعلم بأفتتاح المتحف الزراعي وقرر هو واسرته زيارته وهذه زيارته الاولي للمتحف حيث شاهد التقدم الذي كان عليه الفلاح المصري والعلماء المصريين في عصور مختلفة لم نكن نعرف ذلك من قبل فعمليات التحنيط والالات الصناعية والتحف الفنية تشهد علي تقدم اجدادنا في فنون الزراعة والعرض فالمصريين قاموبابحاث حول الاغذية والاطعمة والامراض واستخدمو المعدات الحديثة في عصرهم في كل الاعمال المرتبطة بالزراعة والمتاحف والعرض واستعانو بخبرات الاجانب ايضا منذ زمن بعيد وهي معلومات لم نكن نعرفها فمثلا هناك احصائيات زراعية لبيان المحصول الزراعي وانواعه هناك عمل متقدم جدا وكميات القطن وادوات المستخدمة في تربية الحيوانات والطيور وترويض الحيونات والتحنيط كل هذا مبهر للمواطن العادي.. ونتمي ان يهتم القائمين علي المتحف بتقديم شرح تفصيلي للمعروضات وطباعة كتيبات لمحتويات كل قاعة للتسهيل علي الزوار وكذلك وجود تهوية في القاعات وكل هذا جيد كافتتاح تجريبي نتمني ان يصل صوتنا للمسولين عن المتحف لتطويره قبل الافتتاح الرسمي
ولابد ان يكون الدخول بمقابل رمزي حتي يتم توفير احتياجات المتحف.
شيماء بركة استاذة علوم تقول انه رائع جدا وممتاز وقاعات المقتنيات الملكية تستحق ان تكون متحفا مستقلا وكل قاعة بها تفاصيل تعرفنا مدي اهتمام المصريين بالزراعة واهمية الفلاح فقاعت الاشغال اليدوية بها مجسمات مبهرة لشكل الحياة التي كان يعيشها الفلاح المصري بتفصيلها حتي القهوة البلدي والافراح والزي التراثي فتفاصيل كل قاعة شرح لتاريخ مصر ودليل علي اننا كنا دولة متقدمة جدا.
يضيف المهندس احمد سعيد انه عرف عن المتحف عن طريق الاخبار التي تم تداولها منذ اسبوعين واستغل فرصة الاجازة الصيفية وتحسن الاحوال المناخية الذي يوكب اليوم الاول لافتتاح التجريبي للمتحف ليقوم بزيارته هو واسرته واول مشكلة صادفتهم عدم وجود ارشادات في الشارع لتعريف الزائر بطريق المتحف حتي المحلات والاكشاك الموجوده حول المتحف لا تعلم عنه شيئ فيجب ان يكون هناك دعاية ويفط ويمتد المتحف لساعات حتي يتسني للزوار مشاهدته بشكل افضل ويكون هناك اماكن داخل المتحف في الحديقة لبيع المشروبات والمياه والبسكويت والشكولاته والهدايا التذكارية للاطفال ولكن في المجمل المتحف رائع ويحتاج لاكثر من زيارة له به تفاصيل مهمة جدا وادعو شباب مصر لانتهاز الفرصة لزيارته وارجو من القائمين عليه ان يكون له صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي وموقع اللكتروني واعتقد ان كل هذا تكلفته بسيطة لو تم الاستعانه بشبابنا الجامعي فالمتحف قد يحظي بالاهتمام الكافي من السياحة الداخلية الخارجية بالدعاية الجيدة.
المشرف العام علي المتاحف:
الفترة الحالية لاستطلاع رأي الزوار والعمل علي حل المشكلات
خطة ترويج للمتحف.. ونتواصل مع السفارات لوضعه علي خريطة مصر السياحية
من جانبه قال اللواء امجد سعده مساعد وزير الزراعة والمشرف العام علي المتاحف ان المتحف الزراعي يحتوي علي ثمان متاحف اخري موزعين علي ثمن قاعات وهم متحف المقتنيات التراثية للاميرة فاطمة اسماعيل والمقام علي قصر الضيافة الخاص بها ثم متحف المجموعات العلمية ثم النباتات والذي يحتوي علي اندر النباتات علي مستوي العالم ثم البهو السوري ثم متحف الزراعات المصرية القديمة ثم متحف القطن ثم المتحف اليوناني الروماني القبطي الاسلامي ثم متحف الصداقة الصينية المصرية بالاضافة الي قاعة السينما الملكية والمكتبة الزراعية التي تحتوي علي اندر الكتب العلمية الاثرية وهي مجلدات اصلية في مجال الزراعة.
واضاف ان الافتتاح التجريبي بداء من يوم السبت الموافق 16/8/2025 منذ التاسعة صباحا وحتي الثالثة عصرا ولمدة اسبوعين اتنين والدخول مجانا.
والهدف من الافتتاح التجريبي التعرف علي الصعوبات والمشاكل التي ممكن ان تواجه الزائرين حتي نتلافها في المستقبل وكذلك لازال هناك بعض اعمال التطوير مستمرة حتي الان منها تركيب البلاط في الطرقات ونعد الزوار المصريين والعرب والاجانب بان يكون سعر تذكرة الدخول في متناول الجميع بقيمة زهيدة جدا..واشار الي ان الافتتاح الرسمي من المتوقع ان يكون في الاول من سبتمبر القادم ولكننا مرتبطين بمنظمة اليونسكو التي ستحدد توقيت الافتتاح لاننا كنا ثاني متحف زراعي علي مستوي العالم بعد متحف بودابست المجري والذي تعرض لحريق مروع اتت علي محتوياته فمن المفترض ان يكون المتحف الزراعي المصري هو المتحف الاول علي مستوي العالم حاليا وحتي يتم هذا لابد من ان تقر المنظمة الدولية للثقافة التابعة للامم المتحدة هذا الترتيب الجديد حتي يتم نشرنا علي خريطة المتاحف العالمية وتعترف باقدميتنا علي مستوي العالم حاليا.. وباذن الله سيكون هناك دعوات لقامات سياسية وعلمية واجتماعية دولية لحضور حفل الافتتاح ونكون انهينا الترميمات والتطويرات المتبقية.. وهذه التطويرات والترميمات استغرقت وقت طويل من الزمن حيث كان المتحف قد تعرض لعوامل تعرية ادت لسقوط بعض الاسقف في بعض القاعات واتلاف محتوياتها ولهذا اخذت وقت طويل لاصلاح السقوف وترميم المقتنيات التي تضررت.. ونعمل حاليا علي الترويج للمتحف عبر وسائل الاعلام المختلفة والالكترونية خاصة وهي تعمل منذ اسبوعين علي الترويج للمتحف وهناك قنوات فضائية ومواقع عديدة اتت الي المتحف وقامت بعمل برامج عنه وكذلك اذاعات راديو وبعد الافتتاح الرسمي سيكون هناك تواصل مع السفارات المصرية في الخارج للترويج والدعاية للمتحف ونسعي لان يكون المتحف علي خريطة مصر السايحية بالتعاون مع وزارت الثقافة والاثار والسياحة ليكون المتحف الزراعي علي خريطة السياحة المصرية ضمن العديد من المتاحف المصرية.
ونطمن المواطنين ان سيتم طبع منشورات دعائية وتوصيفية للمتاحف الثمانية ضمن خطة تطوير المتحف وبسبب الحفاظ علي محتويات المتاحف هتاك تكييفات لا تعمل بقرار من وزارة الاثار حيث ان التكييف والرطوبة يؤثرون علي بعض المقتنيات في بعض القاعات واطلب من الزائرين ان يتفهمو هذا ونحن الان علي ابواب فصل الخريف حيث ستتحسن الاحوال الجوية وتقل الحرار.. وهناك بعض المعروضات التي يمنع استخدام وتسليط اضواء الكاميرات عليها وخاصة الفلاش لما يحدث من اثر سلبي عليها.
شهد اليوم الاول اقبال شديد من الزائرين المصريين والاجانب افراد وعائلات ومجموعات شبابية من مختلف الفئات العمرية مما يعد بشرة خير فالزائرون اصطف وفي طابور قبل موعد الافتتاح امام البوابة الرئيسية.
وكذلك قبل الافتتاح التجريبي قامت وزارة الثقافة بعمل رحلات لمجموعات من ابنائنا في الملاجئ او طلاب المدارس او مجموعات شبابية حضرو وزارو المتاحف بالفعل علي الرغم من اننا في فترة الاجازة الصيفية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :