تعزيزا للتبادل الثقافي بين تونس والصين : دار أركاديا توقّع اتفاقية للتعاون مع مجموعة بيكين للنشر

تعزيزا للتبادل الثقافي بين تونس والصين : دار أركاديا توقّع اتفاقية للتعاون مع مجموعة بيكين للنشر

نشر في باب نات يوم 27 - 04 - 2025

تعزيزا لعلاقات التعاون بين تونس والصين في مجال حقوق النشر والتأليف والترجمة، أبرمت دار أركاديا للنشر والتوزيع، اتفاقية مع مجموعة بيكين للنشر تنصّ بالخصوص على ترجمة الكتب من اللغة العربية الى الصينية وكذلك تعريب الكتب الصينية الى العربية، وذلك خلال حفل أُقيم عصر اليوم الأحد، بقصر المعارض بالكرم في إطار الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب (25 أفريل - 4 ماي 2025).
وقد تولى، كل من الرئيس المؤسس والمدير العام لدار أركاديا للنشر والتوزيع وليد أحمد الفرشيشي، نائب رئيس مجمع مهن الكتاب التابع لمنظمة كوناكت، توقيع هذه الاتفاقية عن دار النشر التونسية، فيما أمضى نائب رئيس مجموعة بيكين للنشر ماتشي الاتفاق عن الطرف الصيني.
وتنص هذه الاتفاقية، علاوة على ترجمة الكتب والمؤلفات من البلدين وبالخصوص الصادر منها عن المؤسستين، ترويج الكتب والاصدارات التونسية في جمهورية الصين الشعبية وكذلك نشر المؤلفات الصينية من قبل دار أركاديا في تونس.
وذكر مؤسس ومدير عام أركاديا وليد أحمد الفرشيشي، ان توقيع الاتفاقية يجسّد التقارب الثقافي من بوابة انتاج ونشر الكتب باعتبارها أكثر المفاتيح واقعية في نشر العلم والمعرفة، مشيرا الى أن إبرام الاتفاقية يأتي تتمّة لأعمال الترجمة التي انطلقت أركاديا في إنجازها بعد مشاركتها في معرض بيكين للكتب العام الماضي.
وقال الفرشيشي في كلمة ألقاها خلال الحفل، ان الشراكة بين مؤسستي النشر ستفتح المجال واسعا أمام تطوير العلاقات الثقافية وتعزيز الروابط بين كل من تونس وجمهورية الصين الشعبية، مشيدا، بالتطور والازدهار الثقافي الذي تعرفه الصين علاوة على تربّعها صدارة الاقتصاد العالمي.
بدوره قال نائب رئيس مجموعة بيكين الصين، ماتشي، ان المجموعة الصينية مهتمة للغاية بتوسيع الشراكات في الفضاء المتوسّطي والقارة الافريقية انطلاقا من تونس، واصفا معرض تونس الدولي للكتاب بالمنصّة العالمية التي تفتح الباب على مصراعيه أمام تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
وأكد ماتشي، ان التعاون بين أركاديا ومجموعة بيكين يساهم في تقريب الروابط الثقافية ونقل المعرفة ونشرها والتعريف بالموروث المدوّن والمقروء في كل من تونس والصين، مشيرا، الى أن هذه المجموعة ترتبط ببرامج للتعاون والشراكة في أكثر من 50 بلدا.
وختم بالقول، ان كلا مؤستتي النشر حريصتان على الاستخدام المثمر للتقارب والتبادل والتنوع الثقافي خدمة للارث الانساني المشترك بما يحقق التواصل والاندماج بين كل من تونس والصين الشعبية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.