الوجبة الأكثر صحة في العالم

اعتمد بيريمان على مراجعة علمية دقيقة لأكثر من أربعة آلاف توصية صحية في مجال التغذية، وخلص إلى 222 توصية مثبتة علميًا. وبناء على هذه النتائج، وضع تصورًا لوجبة مكونة من ثلاثة أطباق متوازنة صحيًا ومُرضية للحواس.

المقبلات: تيرين السلمون مع السلطة وزيت الزيتون البكر

يعد السلمون مصدرًا غنيًا بأحماض أوميجا 3، التي تساهم في تقوية القلب، تعزيز وظائف الدماغ، وتقليل الالتهابات. ويُقدم هذا الطبق مع سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول التي تدعم صحة الأمعاء، توازن السكر في الدم، وتعزز المناعة.

 

الطبق الرئيسي: طاجن الدجاج والعدس مع الخضراوات

يجمع هذا الطبق بين البروتين الحيواني والنباتي، ما يجعله مثاليًا لتعزيز صحة العضلات والعظام. كما يحتوي على خضراوات غنية بالألياف التي تساهم في تحسين الهضم، خفض الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

 

الحلوى: زبادي طازج بالجوز

رغم أن الحلوى كثيرًا ما تُعتبر غير صحية، فإن اختيارها بعناية يجعلها جزءًا مفيدًا من الوجبة. الزبادي غني بالبروبيوتيك الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الكالسيوم والبروتين اللازمين لصحة العظام والمناعة. أما الجوز، فيوفر دهونًا صحية ومضادات أكسدة وفيتامينات تعزز صحة القلب والهضم والمزاج.

 

رسالة غذائية جديدة

تؤكد هذه الوجبة أنه يمكن الجمع بين التغذية الجيدة والمتعة، دون الحاجة إلى حرمان النفس من الطعام اللذيذ. إنها دعوة لإعادة التفكير في عاداتنا الغذائية وتبني نمط حياة متوازن يحافظ على الصحة دون التنازل عن متعة الأكل.

 

نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل