نشر في تونس الرقمية يوم 05 - 03 - 2025

لمن يريد المتاجرة بوضع صحي حرج للمخرج العالمي العربي التونسي النوري بوزيد الثمانين سنة اقول لهم كفاكم مهازل وتفاهات باسم نشاط صحفي ومتابعة لأخباره …
وباسم العائلة امنع كل من يتجنى عليه …
خبر نزل على عائلتنا وكل المقربين للنوري بوزيد الذي يصنفه اهل الاختصاص في عالم السينما انه من اكبر قامة في ميدانه في تونس واحد اكبر المخرجين في الوطن العربي وافريقيا وكل العالم …
للأسف الشديد دخل هذا المخرج الذي يعتبر امبراطورا وقامة سينمائية معترف به دوليا مرحلة الشيخوخة وبدأت عليه ملامح الزهايمر وهو يستعد للاحتفال بعيد مولده الثمانين. قرابة النصف قرن من عمره كلها انجازات سينمائية في عالم الاخراج وكتابة السيناريوهات ونال جوائز عالمية عديدة كبرى.
هو الذي قضى من عمره في اعز مرحلة من شبابه بالسجون واتعسهم برج الرومي لأسباب سياسية ومواقف معارضة للحكم البورقيبي كلفه خمسة سنوات واربعة اشهر شجنا مع سنوات مراقبة ادارية ورفض تعويضات او البحث عن مناصب على امتداد عشرات الحكومات المتعاقبة ..
اقول هذا بصفته خالي وكنت ومازالت احد اقرب المقربين له
رغم انني اختلفت معه سابقا وحاليا في عديد اطروحاته ومواقفة ولا اقبل ابدا ان اشاهد بأم عيني واقرا ما يكتبه اشباه الصحفيين وعدد ممن يدعون انهم مؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين وضع شيخ في اخر حياته يعاني بداية مرض الزهايمر ليصبح مادة ثرية لبيع تفاهات يعتبرها بعضهم سبق صحفي او اخبار يجمعون من وراء نشرها مشاهدات تدر عليهم المال المشبوه اقولها واعيدها انه لا نرضى نحن ابناء عائلة النوري بوزيد بان احترام هذا المخرج العالمي امر واجب واضعف الايمان عدم ذكره افضل من ان يصبح محل تهكم وسخرية من الحمقى …
اعتقد ان رسالتي وصلت مضمونة لأصحابها واذا ما واصل هؤلاء في تصرفاتهم المشينة سيتم مواجهة هؤلاء بما يمليه القانون .
والعدالة هي الفيصل بين الجميع…

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.