وأوضح باكلانوف، خلال تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على شاشة «القاهرة الإخبارية»، الذي سبق له الإقامة في أوكرانيا ويتحدث اللغة الأوكرانية بطلاقة، أنه تابع خطاب زيلينسكي الأخير باللغة الأوكرانية، ووجد أن الرئيس الأوكراني يسعى لتسجيل اسمه في التاريخ بأسلوب تصعيدي لا يخدم السلام.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن هناك ثلاثة شروط رئيسية كان يمكن أن تحفظ استقلال أوكرانيا وتحول دون التصعيد، وهي: «عدم القيام بأي أعمال ضد الروس أو اللغة الروسية، وعدم السعي لعضوية حلف الناتو، بالإضافة إلى احترام المصالح الروسية في المنطقة». 

وذكر، أن ما أسماه بـ «الانقلاب» في أوكرانيا عام 2014 كان بداية التحول العدائي تجاه روسيا، مما دفع موسكو إلى الدفاع عن المواطنين الناطقين بالروسية داخل أوكرانيا، قائلا: «الأمور كانت واضحة وبسيطة، لكن بعد 2014 تغيّرت السياسات الداخلية في أوكرانيا، وبدأوا بالتحرك ضدنا».

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل