نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القيادات الأمنية تكشف أسرار وصول الإخوان للحكم في 2012, اليوم السبت 23 أغسطس 2025 02:43 مساءً
بداية أكد اللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا: جماعة الإخوان أسستها المخابرات البريطانية ولذلك وحتي اليوم تفتح أحضانها لهم وتأوي الهاربين من الأحكام القضائية منهم. وإن أردنا أن ندلل علي التاريخ الأسود للإخوان المسلمين فهناك حادثان موثقان جاءت رواية أحدهم في مذكرات رئيس وزراء بريطانيا انطوني إيدن عام 1945 أثناء العدوان الثلاثي علي مصر. ويروي إيدن في مذكراته أنه في ذلك الوقت كان جمال عبد الناصر رئيس وزراء مصر. وكانت المباحثات جارية بخصوص الجلاء عن مصر. وكتب انطوني إيدن: كنا نجلس مع الضباط المصريين في الصباح للاتفاق علي الجلاء. وفي المساء يأتي إلينا الإخوان المسلمون ويقولون لاترحلوا لا تجلوا لا تتركونا. وهذا مكتوب و موثق ومنشور في كل وثائق العالم.
أما الحادثة الثانية. فبعد التوقيع علي اتفاقية الجلاء وسعادة جمال عبد الناصر والمصريين الشرفاء بهذا الاتفاق دبر الإخوان محاولة لاغتياله في المنشية بالرصاص. غضبا وحقدا وكرها لتنفيذ جلاء البريطانيين عن مصر.
قصة الساعاتي
أضاف "سالم": في عام 1959 كتب "محمود عباس العقاد" مقالا عن "حسن البنا" وتحدث في مقاله عن أنه لا تُعرف أصوله. فقد جاء من المغرب إلي مصر ومن الممكن أن يكون من أصل يهودي لأن اليهود كانوا منتشرين. وكيف يمكن أن يكون"البنا" يهودي الأصل قد زرعه البريطانيون في مصر كما زرعت مصر "رأفت الهجان" في إسرائيل وإنه كان مدسوس علي مصر كجاسوس لبريطانيا.
واستكمل اللواءنصر سالم: بعد محاولة اغتيال جمال عبد الناصر اعتقل الإخوان داخل السجون وفي عام 61 أفرج عنهم عبد الناصر. وتفجأنا بمؤامرة سيد قطب لنسف القناطر من أجل إغراق محافظات الدلتا وهلاك السكان بها. فتم اعتقالهم مرة أخري. وقد اعترف سيد قطب بأنه خطط لنسف القناطر لإغراق محافظات الدلتا ليموت قاطنوها ويثير الفوضي والاضطراب بالبلاد. وعندما جاء الرئيس أنور السادات وأخرجهم من السجون كان هو أول من نال منهم واغتالوه. كل ذلك جرائم للإخوان وتاريخ أسود لا يمح من الذاكرة.
مؤامرة مرسي
واستكمل اللواء نصر سالم: وبعدها جاءت أحداث يناير 2011 وتولي الإخوان حكم مصر وواصلوا تنفيذ المخطط وهناك مقطع فيديو شهير علي اليوتيوب. يحكي فيه الرئيس محمود عباس أبو مازن أن الرئيس محمد مرسي عرض عليه حلا لإنهاء أزمة القضية الفلسطينية بتقديم جزء من سيناء لتكوين دولتهم ورفض الرئيس الفلسطيني ذلك وقال له هذا سيكون تصفية للقضية وليست حلا وكان مرسي يريد إعطاءه 1500 كيلو حتي العريش. وأما باقي سيناء في الاتفاق بين مرسي وأمريكا سيجمع فيها كل الجماعات الاسلامية المتطرفة ومن علي شاكلتهم من كل أنحاء العالم ويعاد توطينهم في الجزء الباقي من سيناء مثل القاعدة جماعة بوكو حرام لتكوين الدولة الإسلامية. بالفعل وصل أعداد كثيرة من هؤلاء لسيناء وأصبح في سيناء أربعة فصائل هذه الجماعات المتطرفة أحدها وما دفعت بهم حماس من عناصر لها عبر الأنفاق فصيل أخر. ومن أخرجهم مرسي من السجون فصيل ثالث. فضلا عن الشباب الصغير المغرر به من أبناء سيناء وهم الفصيل الرباع. وكل هؤلاء كانوا من يتلقون الأوامر وينفذون العمليات الإرهابية. هم أنفسهم من كان يقصدهم الإرهابي محمد البلتاجي في تهديداته علي شاشات التلفزيون أمام العالم أجمع. عندما قال كل الذي يحدث في سيناء سينتهي بعد الافراج عن "مرسي". هؤلاء هم الإخوان وهذا هي محطات مختصرة في تاريخ الدم والخيانة للجماعة الإسلامية.
حاولوا إحراق الوطن
قال اللواء أشرف عبد العزيز الخبير الأمني ومأمور قسم شرطة حلوان السابق: منذ نشأتها علي يد حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي. وجماعة الإخوان المحظورة لم تكن سوي مشروع سرّي لإقامة كيان موازي للدولة. يتغذّي علي الخداع الديني. ويستثمر الدين لأغراض سياسية. ويتقن فنون التضليل عبر أجيال. تاريخهم لم يبدأ بالوعظ بل بالدم. ولم ينتهِ بالسياسة. بل بالإرهاب. والخيانة تحت غطاء الدين. فلم يكن الدين يومًا غايتهم الحقيقية. بل وسيلتهم للتمكين والسيطرة .من اغتيال القاضي الخازندار في الأربعينيات. إلي محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954. مرورابتفجيرات واستهدافات مدروسة للجيش والشرطة والمدنيين. تاريخهم سلسلة ممتدة من العنف والدماء. لا يغيّرها تغير الزمان ولا تبدل الظروف.
وتابع الخبير الأمني بصوت يحمل ثقل التجربة: ¢واجهتُهم وجهًا لوجه في الميدان. يوم هاجموا كنيسة ماري مينا بحلوان. حاولوا أن يحوّلوا عيد الميلاد إلي مأتم. لم يكن هدفهم القتل فقط. بل إشعال فتيل الفتنة الطائفية وضرب وحدة الوطن تصديتُ مع رجال الشرطة. وكانت الرسالة واضحة "دم المصريين خط أحمر. سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين¢.
جرائم الجماعة
قال اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق: جماعة الإخوان المسلمين درجت علي استخدام العنف لتحقيق أهدافها علي مدار تاريخها الأسود ومشهود لها بالتخريب والتدمير والحرق وارتكاب الجرائم الإرهابية والتخريبية. كما حدث في عام 1952 عندما قاموا بتدمير وحرق المحلات التجارية وفنادق القاهرة مما أدي إلي خسائر مالية كبيرة. كذلك قام الإخوان في 1954 بمهاجمة البنوك والمؤسسات المالية ونتج عن ذلك تدمير العديد من الوثائق المالية والخسائر المالية. وفي عام 2011 وحتي سقطوهم عادوا الكرة بدأوها باقتحام السجون والاعتداء علي أقسام الشرطة واستمروا في ارتكاب حوادث العنف الديني والاعتداء علي الكنائس ولأديرة المنشآت والمدارس المسيحية. والمحال والبيوت المملوكة لأقباط خاصة بمحافظات المنيا وأسيوط والفيوم. كذلك تدمير المحلات التجارية المحيطة بالكنائس.
خربوا أكشاك الكهرباء والسكة الحديد
قال اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة الأسبق وشاهد علي جرائم الإخوان: جماعة الإخوان الإرهابية كانت تقوم بمظاهرات ووقفات في الشوارع والميادين والطرق. وكان عناصرها ومؤيدوها يقومون بالتعدي علي أكشاك الكهرباء والسكة الحديد ومنافذ الغاز. وكانت الجماعة المحظورة تستغل صدور قرارات حكومية لإثارة الجماهير في الشارع مثل أزمات العيش وأزمات البنزين وأزمات الكهرباء. والتي هي ناتجة في الأساس من حرقهم لأكشاك الكهرباء أنذاك كل ذلك من أجل تأجيج الجماهير. ولما كان هدفهم الأساسي هو تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد فعملوا علي أخذ جزء من سيناء لنقل أهالي غزة لمصلحة إسرائيل لعمل وطن قومي لهم في سيناء. وفي سبيل هذا المخطط تواجد عناصر إرهابية من جماعات إسلامية مختلفة في سيناء وخاضت الدولة المصرية حربا ضروسا علي الإرهاب وطهرت سيناء وتكبدت كثير من الخسائر البشرية والمالية في سبيل تحقيق ذلك. وعشرات المليارات ذهبت في محاربة الإرهاب وتطهير سيناء.
تفكيك الأمة العربية
قال اللواء إيهاب يوسف خبير مكافحة الإرهاب: لا يخفي علي أحد أن الإخوان تنظيم أنشأ في عشرينات القرن الماضي. والهدف من انشائه وجماعات أخري تدعي الإسلام وترفع شعارات الدين هو تفكيك الدول العربية أجمعها. وهذا لم يكن بسر يخفي أحد بل حقيقة يعلمها الجميع.
وتابع "يوسف": في الوقت الذي كان يعلم الناس أن جماعة الإخوان هي جماعة دينية تعمل تحت مظلة الإسلام هو الحل فكانت تعتقد أنها جماعة مسلمة تتقي الله في أعمالها. ولكن للأسف الشديد عندما تولوا الحكم في 2012. علم المصريون حقيقتهم. فسريعا ما لفظهم المصريون وقاموا عليهم بثوره في عام 2013. كانت الأكبر في تاريخها في عدد المواطنين ممن كانوا ضد تغيير هوية الدولة المصرية. ومن هنا بدات جماعة الإخوان المسلمين تنتهج منهج جديد من عمليات تخريب شاهدناها بعد فض ميداني رابعة والنهضة. لمحاولات إثارة الفتنة بين المصريين مسلمين ومسيحيين. لتفجير الكنائس. وحرقها وعمليات اغتيال ضباط الجيش والشرطة ومواطنين عاديين. وكل ذلك لتشكيك المصريين في قدرة الدولة علي بناء أركانها من جديد بعد ثورة 30/6.
لا دين لهم ولا ملة
قال اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق: هم عصابة الإخوان الخائنين وليس جماعة الإخوان المسلمين. وجدوا في الدولة المصرية منذ عام 1928 لتسليمها للدولة العثمانية بعد تفكيكها لتكون دولة تابعة مرة. أو دويلات مرة أخري. وهذه العصابة ممولة منذ نشأتها بين عامي 1923 إلي 1928 علي يد أجهزة المخابرات البريطانية عندما جاء وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني وتقابل مع المعتمد البريطاني في مصر أبان ثورة 1919 وقال له لابد من أن ينشغل المصريون بشيء من داخلهم. ومن هنا قاموا بتأسيس جماعة الإخوان وأتوا بـ حسن البنا وعائلته وأول محافظة قطنوها هي البحيرة وأخدذوا يعملون بمهنة إصلاح ساعات محطات السكة الحديد.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق