وقال ترامب: "نصر كامل في قضية المدعية العامة المزيفة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس!.. أحترم بشدة حقيقة أن المحكمة امتلكت الشجاعة لرفض هذا القرار غير القانوني والمشين الذي أضر بالأعمال التجارية في جميع أنحاء ولاية نيويورك".

وأضاف "كان آخرون يخشون ممارسة الأعمال التجارية هناك.. وصل المبلغ مع الفوائد والغرامات، أكثر من 550 مليون دولار.. لقد كانت حملة شعواء سياسية من الناحية التجارية، لم ير أحد مثلها من قبل.. كانت هذه قضية تدخل في الانتخابات من قِبل المدينة والولاية في محاولة لإظهار بشكل غير قانوني، أنني فعلت أشياء خاطئة، بينما في الواقع كان كل ما فعلته صحيحا تماما، بل ومثاليا".

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "تم رفض كل دولار حتى العقوبات التي فرضها علينا القاضي الفاسد أحد أكثر القضاة الذين تم إلغاؤهم في التاريخ آرثر إنغورون.. لم أمنح هيئة محلفين وخلال سير المحاكمة التي استمرت لفترة طويلة، لم يصدر هذا السياسي الماكر حكما واحدا لصالحي، ولكن الأسوأ منه، إن أمكن، كانت ليتيتيا جيمس المدعية العامة الفاسدة وغير الكفؤة التي رفعت هذه القضية من أجل إيذائي سياسيا فقط.. إنها مجنونة!.. لقد جعلوني أدفع كفالة بمبلغ باهظ وهو أمر لم يحدث من قبل، والذي كلفني ملايين الدولارات شهريا.. ما كان ينبغي السماح بحدوثه أبدا، وكان الجميع يعلم ذلك! والأهم من ذلك، كانت نتيجة التصويت 5 إلى 0".

وأفاد ترامب في تدوينته: "إنني أشعر بتكريم كبير لكلمات القاضي ديفيد فريدمان الحكيمة والعظيمة والتي يجب أن يقرأها الجميع.. أود أيضا أن أشكر المحكمة على شجاعتها في اتخاذ هذا القرار الذي يسجل بالفعل كواحد من أسوأ اضطهادات الأعمال في تاريخ بلدنا للأسف، هناك قضايا أخرى ضدي لا تقل خزيا، بما في ذلك قضايا يترأسها قضاة فاسدون مثل خوان ميرشان الذي جنت ابنته ملايين الدولارات كأتعاب من جو بايدن وكامالا هاريس، بينما رفض والدها، بشكل صادم التنحي عن محاكمة فاسدة ووحشية، وهي قيد الاستئناف أيضا، محاكمة قال فيها كل خبير قانوني في نيويورك: "لم تكن هناك قضية!" حتى هيئات التحرير قالت: "لا تفعلوا هذا!".. لقد أصدر القاضي ميرشان أمرا غير مسبوق بمنع النشر ومنعني من الحديث عنه أو عن ابنته، أو عن رأي قضاة الاستئناف بأنه لا ينبغي له تولي القضية، لكنه فعلها على أي حال.. قال العديد من المحامين إنه وابنته خلقا أكبر تضارب مصالح رأوه في حياتهم.. أما القاضي لويس كابلان، القضية الأخرى المتبقية، الذي حضرت زوجته وعائلته وأصدقاؤه محاكمتيه، لا يقل دناءة وفظاظة عن أي شخص قابلته في حياتي.. ما كان ينبغي رفع تلك القضية وهي أيضا قيد الاستئناف.. كان ينبغي توبيخه على الإساءة، وكل ما يمكن أن يلقى على قاض فاسد.. لقد أحب الدعاية ولم يسمح لنا بتقديم الأدلة الدامغة التي أردنا تقديمها.. لا ينبغي السماح لهذا القاضي الذي عيّنه كلينتون بالإفلات من العقاب على هذه الخدعة".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن كل هذه المحاكمات كانت سياسية في محاولة لتدمير جدواه كمرشح رئاسي قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، وقد تم تنسيقها بقوة مع حملة بايدن - هاريس.

وذكر أنها ستسجل في التاريخ كواحدة من أكثر القضايا فسادا على الإطلاق.

وأوضح أن هاتين القضيتين أكثر سخافة من قضية ليتيتيا جيمس الفاسدة، وسيتم اكتشاف ذلك في المستقبل القريب جدا.

وبين أنه يجب أن يخجل جميع هؤلاء القضاة من أنفسهم لسماحهم بحدوثها، مفيدا بأنهم مخادعون سياسيون فعلوا كل ما في وسعهم لإيذائي كمرشح.

ولفت إلى أن هذا الهجوم كان بإيعاز من إدارة بايدن - هاريس على خصمهم السياسي.

وشدد الرئيس الأمريكي على أنه شرف كبير أن يصمد أمامه، وينجح، بل وأن يصبح رئيسا للولايات المتحدة على الرغم من الأشياء الفظيعة التي وقعت.

واختتم ترامب تدوينته بتوجيه الشكر لابنه إريك وجميع الأشخاص في منظمة ترامب، الذين ناضلوا بقوة من أجل العدال
 

المصدر.. وكالات

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل