في الوقت الذي مد فيه الجوع يده إلى قلوب أطفال غزة، مصر كانت حاضرة كعادتها ومدت يدها بالخير والعطاء. من قلب الشعب المصري إلى أطفال غزة. اليوم اللجنة المصرية تقدم حليب الأطفال إلى مستحقيها في إحدى المراكز الطبية بمسؤولية تامة. تقول إحدى الفلسيطنيات وهي تحمل رضيعها بعدما أخذت عبوة لبن: «بنشكر جمهورية مصر العربية على دعمها إلنا وعلى أطفالنا اللي إحنا عن جد حالياً بحاجة للحليب اللي مش متوفر بالأسواق إنه نشتريه». وأضاف آخر: «كل الاحترام للشعب المصري ورئيسها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود اللي بيبذلها في دعم أبناء قطاع غزة من الحرب الدموية اللي بنعيشها. وكل الاحترام إنهم مقدموا لنا حليب لأطفالنا». وتابع ثالث: «الله يسعدهم، بارك الله فيهم. بنشكرهم عن جد لوقفتهم معانا، وخاصة في الأزمة اللي إحنا بنمر فيها، أزمة الأطفال. يعني، شو ذنب الأطفال أصلا إنهم يعيشوا هي الأشياء؟ انقطاع بامبرز وحليب».