كما هي عادته، خرج الإرهابي محمد الصغير، القيادى فى الجماعة الإسلامية، أحد حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، مواصلاً التحريض ضد الدولة المصرية، مطالباً باستخدام العنف والسلاح ضد الشعب المصرى.
مؤخراً، خرج الصغير، الذى هرب من مصر في اعقاب فض اعتصام رابعة المسلح، ليستقر في تركيا، فى فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، ليوجه كلمات صريحة وواضحة وجلية تحرض على حمل السلاح فى مصر، ليكشف أن هذه اللحى المتدثرة برداء الدين كذبا وبهتانا ما هى إلا أداة في يد المنافقين الذين ينقضون العهود فلا ذمة لهم ولا دين، ولا انتماء للوطن.
وقال الإرهابي محمد الصغير فى لقاء له بأحد المراكز الاسلامية فى تركيا، إن "السلمية هي الرصاص، ولن ننتصر او نصل للحكم الا بالرصاص كما حدث مع اخوتنا فى سوريا، الذين كانوا يقولون عليهم ارهابيين والان هم مجاهدين فى نظر الكون".
وبحسب معلومات اوردها الدكتور عمرو عبدالمنعم الباحث فى تاريخ الحركات الاسلامية- على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "، فإن محمد الصغير يدير مجموعة من الشباب والتيارات الإرهابية في الخارج، ويحاول زرع أفكاره الإرهابية في عقول العديد من الشباب.
ويحارب الإرهابي محمد الصغير واتباعه من شباب الاخوان والتيار الاسلامى الهاربين للخارج الدولة المصرية ليل نهار، بل ويحارب مؤسساتنا العلمية والعلمائية ممثلة فى الازهر الشريف -الذى يرتدى زيه -، وكذلك دار الافتاء المصرية، داعيا إلى عدم الاعتداد بفتواها، كما يدعو إلى إنشاء دار إفتاء إلكترونية بديلة عن دور ومجامع الفقه الإسلامي المصرية والعالمية.
ويروج الصغير لمزاعم كاذبة ويصدر فتاوى يقول فيها إنه "لا يجوز إسقاط المساعدات بالطائرات على أهل غزة"، في تنسيق واضح بين ما يطرحه وبين ما تريده دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويتعاون "الصغير" مع إرهابي أخر وهو محمد إلهامي، قائد طابية كتائب ميدان الإرهابية، فالأثنان يتستران خلف هيئة مزعومة تأخذ من شعار الدفاع عن النبي ستاراً، طارحين أفكاراً إرهابية وتخريبية، مستقاة من الفكر الإخوانى، الذى يعتمد على الإرهاب والقتل والأغتيالات منهجاً لتحركهم.
0 تعليق