نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الاصطفاف الوطنى..سلاح الدولة لمواجهة الشائعات والأكاذيب, اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 03:15 مساءً أكد الخبراء أنه مع تزايد الدعوات المشبوهة لإثارة الفتن والمؤامرات يجب على الجميع الوقوف مع الوطن ضد أى عدو يتربص بها . أضافوا أن يجب التلاحم بين الشعب والدولة لمواجهة أى تحديات أو شائعات أو أكاذيب. شددوا على ضرورة تسليط الضوء على الإنجازات المصرية التى تتم فى مختلف الجبهات رغم الإضطرابات الإقليمية. الحديدي: المصرى يظهر فى الشدائد..ويقف دائما فى صف الوطن ضرورة عمل ندوات بالمدارس والجامعات ووسائل الإعلام.. لتعميق حب الوطن د.مني الحديدي عميد كلية اعلام جامعة القاهرة الأسبق وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تقول إن الاصطفاف الوطني أمر يتطلبه وجود تربية وتثقيف للمواطنين من خلال كل وسائل الإعلام المختلفة الي جانب المدرسة والجامعة والأزهر والكنيسة ووسائل التواصل الاجتماعي و المنصات الرقمية لأننا نعلم الظروف المحيطة بالمنطقة العربية والأحداث المضطربة علي حدودنا مع غزة و السودان وليبيا وهو ما يستدعي أن يكون كل جموع الشعب في ترابط وتلاحم مع الدولة في مواجهة كل التحديات والأزمات الداخلية والخارجية لذا فهناك من يبث الفتن والمؤامرات ضد الدولة..لذلك لابد من وجود حائط صد قوي تحطم عليه الشائعات والأكاذيب وهو ما يدفعنا لتعميق الحس الوطني بأن الدولة في ظروف حرب من اتجاهات مختلفة تدفعنا لكى نقف جميعا مع الوطن وتشير إلى أنه لابد من تدشين مبادرة لنشر الوعى وتعميق حب الوطن وبث الروح الوطنية منذ الصغر للنشئ من خلال وجود مناهج و مواد تعليمية تضع حجر الأساس للمشاعر الوطنية منذ الصغر للأطفال أما عن الاصطفاف الوطني فهو موجود لدى السواد الأعظم من المصريين ويظهر في أوقات المحن والصعوبات فتجد المصرى في الوقت الصعب وراء بلده يحارب ويناضل ويبذل الغالي والنفيس من أجل وطنه أضافت أنه لا بد من إحياء هذه الروح التي ابتعدت لظروف ما عن الشخصية المصرية لكنها موجودة ويؤكد الرئيس السيسي دائما أن الهوية الوطنية المصرية هي أهم وأغلي ما يميز المواطن المصري الذي يكون مع بلده في الأوقات الصعبة وتشير إلى ضرورة عمل جميع مؤسسات الدولة علي إحياء الروح للاصطفاف الوطنى من خلال وجود ندوات بالمدارس والجامعات والشركات والمصالح الحكومية والخاصة وأن يكون للأحزاب السياسية و وسائل الإعلام المختلفة دور في نشر ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات كبيرة رغم الحروب والصراعات الإقليمية والدولية وكذلك الداخلية من مواجهات مع جماعة الإخوان الإرهابية وقوي الشر وان مصر استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في توفير حياة لائقة للمواطن المصري في التعليم والصحة والإسكان والمرافق والطرق والسياحة والاستثمارات وغيرها وهو أمر لا تستطيع دولة أن تحققه إلا بوجود استراتيجية قوية من أجل وطن يليق بالمواطن المصري ولكي يتم استكمال كل ما سبق من إنجازات والعمل علي تحقيق المزيد لابد من التكاتف والتعاون ونبذ أى خلافات أو أزمات والوقوف خلف دولتنا ومؤسساتها لمواجهة كل الحروب والصراعات التي تضرب من كل اتجاه حولنا كما تضيف د.مني بأن توجيه الرئيس لضرورة الإسراع بقانون تداول المعلومات والبيانات أمام المواطنين أمر ضروري من أجل مناخ يتسم بالحرية والمصداقية وهو ما يعكس تأكيد القيادة السياسية علي وجود آفاق أرحب الفترة القادمة من أجل حياة بها تعددية و اراء مختلفة ومتنوعة وهو ما يشجع للجميع أن العصر الذي نعيشه يدعو إلي سيادة القانون والدستور وينعم بالحريات الحقيقة وليس بالشعارات الي جانب أنه يجب أن يصبح المواطن لديه رؤية في المشاركة السياسية والحزبية والانخراط في قضايا وطنه وأن يكون جزءا من القرار السياسي ونحن علي أعتاب انتخابات مجلس النواب والتي أتمني أن يشارك فيها كل فئات المجتمع المصري ليعكس أن مصر تتجه نحو الديمقراطية والانفتاح نحو آفاق تتسم بحرية الرأي والتعددية السياسية مع زيادة الأحزاب والقوي السياسية التي تعبر عن وعي المواطن و الإرتقاء بثقافته وهو ما نصبو إليه من خلال اصطفاف وطني حقيقي يضم كل جموع الشعب المصري هويدا مصطفي: نشر ثقافة الوعى وتعميق الروح الوطنية فى الشارع المصرى الحفاظ على وحدة الصف والتماسك المجتمعى ..للتصدى لدعاة الفتن والإنقسام د هويدا مصطفي عميد كلية اعلام جامعة القاهرة تقول إن الاصطفاف الوطني ضد قوى التخريب يمثل ركيزة أساسية لحماية استقرار الوطن ووحدته، خاصة في الفترة الحالية التى تشهد فيها مصر الكثير من التحديات الداخلية و الخارجية و التى تواجه فيها كثيرا من الأزمات فى محيطها الإقليمى مما يتطلب ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الوطنى و التماسك المجتمعى و تكاتف أبناء الوطن بمختلف فئاتهم و توجهاتهم و ذلك من خلال الوعى بمحاولات نشر الفتن والانقسام التي تسعى إليها قوى التخريب لزعزعة الأمن المجتمعي من خلال عمليات التحريض و نشر الشائعات و المعلومات المضللة وتشير إلى أن الاصطفاف الوطني يعزز قدرة الدولة والمجتمع على التصدي لهذه المحاولات بشكل جماعي وفعّال. وتضيف أن دور الإعلام رفع وعى المواطن مع التركيز على حماية المكتسبات الوطنية و حماية ما تحقق من إنجازات. و هو ما يقتضى دعم مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات، وقطع الطريق أمام محاولات اختراقها أو تشويه صورتهاو مواجهة الحرب النفسية والإعلامية فالاصطفاف الوطني يخلق وعياً جماعياً يمكن من التصدي لهذه الحملات وتستطرد إلى أن الاصطفاف الوطني و ترسيخ ثقافة الانتماء والعمل المشترك خاصة لدى الشباب يتطلب من القوى الوطنية السياسية و الثقافية و الإجتماعية أن تتحد نحو هدف قومى واحد و هو حماية الدولة من أى انقسام أو تشكيك أو تضليل و ان يكون النقد الموضوعى و البناء الذى يستهدف تنمية الوعى هو أساس الرسالة الإعلامية و القومية حتى لو اختلفت الآراء و هو ما اشار اليه سيادة الرئيس بدعوة الإعلام إلى تقبل تعدد الآراء بموضوعية و توازن و نزاهة و فتح مساحات للنقاش الحر الذى يدعو إلى البناء لا الهدم و الوقوف بجانب مؤسسات الدولة و دعمها فى مواجهة التحديات و المخططات المعادية التى تهدف إلى نشر الفوضى و العنف والانقسام المجتمعى. سامية خضر : القوى الناعمة..سلاحنا الحقيقي لمواجهة أى تحديات الحروب والصراعات الإقليمية تتطلب أن نكون جميعاً على قلب رجل واحد تري د.سامية خضر أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس أن القوة الناعمة للدولة المصرية أحد اقوي دروع الحماية علي الأمة المصرية وتقول أنه في ضوء ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من صراعات وحروب وتحديات اقتصادية أصبح أمراً ضروريا أن نقف في خندق واحدة ونتكاتف جميعا لكي تمر الأوضاع المضطربة سواء في حدودنا مع غزة أو علي الجانب الآخر من الحدود بيننا وبين ليبيا والسودان وذلك بخلاف التحديات الاقتصادية والإجتماعية لعل أبرزها أزمة سد النهضة الاثيوبي التي تعمل الدولة علي حل الأزمة فكل الملفات الأمنية والسياسية والإقتصادية تبذل الدولة المصرية قصار جهدها من أجل توفير أوضاع اجتماعية مستقرة للمواطن المصري لذا يكون الاصطفاف الوطني أمر حتمي ولا يقبل النقاش وهو أمر تفرضه الأوضاع المتصارعة التي تدرب العالم وليست منطقة الشرق الأوسط لأنه خلال أوقات الحروب والصراعات الإقليمية يتطلب أن يكون المجتمع المصري علي قلب رجل واحد حتي تستطيع النجاة في ظل تلك التقلباتوالتي قد تؤدي إلي أنهيار دول بلا رجعة، مما يفرض علي جميع أفراد الشعب المصري مسئولية كبري في مواجهة المحاولات المستمرة من أعداء الوطن سواء في الداخل أو الخارج في محاولة لإحداث اضطرابات داخلية الا ان المصريين لديهم قدرة علي رفض دعوات التخريب أو التحريض على الدولة كالتي تدعو لها جماعة الإخوان الإرهابية وقوي الشر وأعداء الدولة المصرية ومن أجل حدوث اصطفاف وطني حقيقي وراسخ في عمق المجتمع المصري لابد من وجود ثقة تامة وعن قناعة في كل ما تتخذه القيادة السياسية من قرارات تحافظ علي أمن وأمان الدولة المصرية وتماسكها أيضا عدم الانصات لأي دعاوي للتحريض ضد الدولة المصرية والتي غالبا ما تأتي من أبواق من خارج الوطن كل همها تدمير الشعب المصري. أشارت إلي أهمية الوعي بأن الشائعات والأكاذيب التي تعمل بقوة الفترة الأخيرة لها تأثيرات سلبية أخطر من الحروب ومن ثم لابد من مقاومتها وعدم الانسياق ورائها بالإضافة إلي النظر إلي أحوال الدول المحيطة بنا للتعرف علي تأثيرات عدم الاستقرار السياسي بها والوعي بما حققته الدولة المصرية وهو ما يتطلب من وسائل الإعلام المختلفة إبراز ما تقدمه الدولة من إنجازات وقفزات غير مسبوقة في شتي مجالات الحياة سواء بالعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات العملاقة سواء في الطرق والكباري والاتصالات والإسكان وتدفق الاستثمارات الاجنبيه و وجود منظومة اقتصادية مستقرة وغيرها غيرت من صورة الحياة في مصر فضلاً عما تقوم به الدولة المصرية فما نحتاجه به هو تنمية الوعي للمواطن بأهمية مساندة الدولة في حروبها المعلنة و الخفية التي تريد التخريب والدمار. وتضيف :لقد.ضرب المصريون أروع الامثال في الإخلاص والتفاني في مشاهد مقاومة الاحتلال سوء قديما في عصور الفراعنة وكذلك الاحتلال العثماني و الفرنسي والإنجليزي مرورا بالعدوان الثلاثي ونكسة ٦٧ وغيرها وقف الشعب متلاحما مع الدولة كأحد مكونات الوطنية المصرية يقف ويتصدي ويحارب من أجل وجود جبهة داخلية قوية صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس وصناع الأزمات والشائعات وغيرها من صناعة الة الكذب الإخوانية وقوي الشر المعادية لمصر لذا لابد من تقوية هذا العقيدة الراسخة ليكون لدينا اصطفاف وطني حقيقي وذلك بوجود استراتيجية وطنية تتبناها الدولة من خلال خطاب يستنهض الهمم ويرفع من الروح المعنوية للشارع المصري وذلك من خلال ندوات ومؤتمرات بالمساجد والكنائس والمدارس والجامعات وايضا الأحزاب السياسية تنظم لقاءات جماهيرية بهذا الشأن يحضرها شخصيات وطنية بارزة لديها ثقة و ومصداقية تعمل علي إعادة الروح الوطنية الموجودة في ثوابت الشخصية المصرية العاشقة لوطنها وعلي استعداد أن تفعل أي شئ من أجل مصر لذا لابد من العمل علي ذلك وتشير إلي أن الإعلام بكل مؤسساته سواء المقروء أوالمسموع أوالمكتوب عليه دور مهم في نشر الوعي وضرورة الوقوف خلف الوطن في هذا التوقيت الحرج فهو أمر حتمي كذلك لابد من وجود خطاب ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي و المواقع والتطبيقات الرقمية والتكنولوجية التي يستخدمها الشباب فهو القوي المستهدفة في الاصطفاف الوطني وهو البطل الاول في المشهد ولابد من وجود آليات مختلفة بلغة وطريقة تواكب التطوير في تفكير الأجيال الشبابية ولابد من الوصول لإقناعهم بأن الاصطفاف الوطني من أجل وجود بلد.قوي يكون الحاضر والمستقبل وليس رفاهية في الوقوف معه في ظل الظروف الصعبة التى تمر ليس علي مصر ولكن علي الشرق الأوسط والعالم بأسرة وأقترح بضرورة تطوير التربية العسكرية التي تقدم بالمدارس والجامعات بشكل مختلف يصل لعقلية ورؤية الشباب لكي يرفع من العقيدة الوطنية ويعيد ما نشعر به عندما نشاهد حلقة من مسألة المسلسل الشهير" رافت الهجان" وكذلك المسلسلات والافلام التاريخية القديمة وبعض الأعمال الحديثة التي تشعل الحماس والمشاعر الوطنية أننا نحتاج للكثير من هذة الأعمال من أجل رفع الروح الوطنية التي تعد درة التاج للشخصية المصرية العظيمة،، د.هدي زكريا : المواطن المصري درع الوطن ..وقت الأزمات جماعة الإخوان تستغل الأحداث الإقليمية لنشر الشائعات والأكاذيب تقول د هدي زكريا استاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكري أن قضية الوعي و بناء الإنسان المصري هو التحدي الأكبر الذي فطنت له الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة لذا تعمل بكل ادواتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية من أجل أن يكون لدي المصريين ثقافة وعي و إدراك لجموع الشعب المصري وهو ما قامت به الدولة برفع كفاءة وتطوير التعليم والثقافة والرياضة والتكنولوجيا وهو ما يجعل المواطن لديه رؤية وتثقيف لرفض الشائعات والادعاءات التى يتم تمريرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضرب الاستقرار الداخلي من اجل نشر الأكاذيب والشائعات من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها الهادفة لاستغلال الأحداث الجارية المضطربة من أجل إحداث أزمات في الشارع المصري..لكن المصريين أصبح لديهم قدرة كبيرة علي التفريق بين الحقيقة والشائعة وهو امر يرجع لثقافة الوعي الذي عملت الدولة منذ سنوات من أجل رفع التوعية من أجل الوقوف جميعا من أجل حماية وطنهم ورفض دعوات التخريب والهدم التي تريد اللعب علي وتر نشر الأكاذيب والشائعات كما حدث من قبل لكن الدولة لديها قوة لمواجهة التحديات وكذلك المواطن لديه الثقافة والوعي والأدوات التكنولوجية التي تمكنه من تكذيب الشائعات والادعاءات وتشير إلي أن التطور التكنولوجي الذي أصبح أحد المؤثرات الأساسية علي ثقافة الجيل الجديد من شعوب العالم، لذا فعلينا الاهتمام بالبدء في تدريس المواد التي تستحضر المشاعر الوطنية وتعزز حب الوطن لدي النشئ في المراحل الأولى دراسيا بالتنشئة الاجتماعية وتحفيز الأبناء للحفاظ علي الهوية المصرية والانتماء للبلادوتضيف أننا أمام مرحلة فارقة في تاريخ بلدنا وقضية الاصطفاف الوطني أمن قومي ،لذا لابد من وجود رؤية استراتيجية تتبناها الدولة حيث تعمل كل المؤسسات الإعلام والثقافة والرياضة والازهر والكنيسة والتعليم الجميع على تقديم ندوات ومؤتمرات جماهيرية في كل ربوع مصر من أجل الإرتقاء بالروح المعنوية وإحياء المشاعر الوطنية وتعزيز الثوابت لدي المصريين حتى تصل لكل الاجيال من خلال مواد مصورة ومكتوبة تنشر في كل الصحف والمواقع والمنصات الرقمية والتكنولوجية التي أغلبها يرتادها الشباب من أجل أن تصل الروح لكل مواطن ويكون علي دراية بكل مشاكل وأزمات وطنه ويقف مع الدولة ليكون الشعب كله علي كلمة واحدة هي مصر ،، صابر حارص: لا وقت للإختلاف ..وحان وقت الإصطفاف المصري بطبيعته عاشق لتراب بلده وفي أوقات المحن يكون خلف وطنه اما د صابر حارص استاذ الرأي العام بكلية الاعلام جامعة سوهاج فيقول :حينما تكون الحياة الشخصية للمصريين مهددة من الجهات الأربع فهل هناك منجى إلا الله والاصطفاف الوطني؟ وحينما يكون الجيش والقيادة السياسية تدرك أهمية الاصطفاف الوطني في هذه الظروف فهل أمام المصريين إلا الاصطفاف مع القيادة وسرعة التناغم والعمل على تحقيق الغاية من هذا الاصطفاف؟ والاصطفاف الوطني ليس سياسيا فحسب ولكنه اجتماعيا وثقافيا أيضا، الاصطفاف يجب أن يكون مجتمعيا شاملا، لا وقت للاختلاف الثقافي، لا وقت لاختلاف الاجتماعي، لا وقت للاختلاف على المصالح الاقتصادية والمادية ويشير إلى ان ضياع الأوطان أو عدم استقرارها، أو اختلاف طوائفها كما حدث في سوريا واليمن والعراق ليس في مصلحة الجميع، ليس هناك تعارض بين أن تكون ناصريا أو اسلاميا أو ليبراليا داخل الاصطفاف الوطني، إن غياب الاصطفاف الوطني في أزمات يناير 2011 هي التي أودت بكل أزمات مصر بعدها، أزمة اقتصادية، أزمة مياه سد الخراب في أثيوبيا، أزمة الصراع الدائر إعلاميا حتى الآن بين الداخل والخارج ويستطرد: لا يوجد علاج للأزمات أو الوقاية منها إلا بالاصطفاف الوطني، ونحن نعيش الآن أزمات ونواجه تحديات ومخاطر تتطلب أن نغض الطرف عن مصالحنا الشخصية ونعلي من الاصطفاف الوطني الأوضاع الآن ليست مشابهة لأحداث يناير أو حتى يونيو، العدو لن يفوت هذه الفرصة مرة أخرى، الاصطفاف الوطني لوحده هو الذي يجعل العدو يتراجع عن دخول سيناء، أو حتى تهجير قسري لأهالي غزة، ويري د.صابر أنه يجب علي الصحافة ووسائل الإعلام قيادة المصريين نحو الاصطفاف الوطني وتوعيتهم بأهميته في هذه المرحلة، على المصريين في السوشيال ميديا أن يديروا حركة التواصل الاجتماعي والتفاعل السياسي نحو الاصطفاف الوطني، على المساجد والكنائس والدعاة القيام بدورهم وبيان موقف الدين في مثل هذه الظروف، على الجامعات والأحزاب والجمعيات والمنظمات القيام بدورها، على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام عامة أن تكون منبرا راقيا في التقريب بين القيادة والشعب، وبين شرائح المجتمع المختلفة. ويضيف :لقد مهد الرئيس من قبل بتطوير منظومة الإعلام ودعا إلى توظيف الخبرات والكفاءات والشباب في بناء الوعي والشخصية الوطنية والذوق العام لأن الإعلام هو أداة المصريين في الاصطفاف الوطني، فعلى الإعلاميين تغيير نبرة أصواتهم وتحسين لغة خطابهم والتدقيق في معلوماتهم والتوازن في أرائهم، وعلى الإعلام اتباع التوجيه غير المباشر الذي يحترم عقلية المشاهد ويدفعه إلى الاصطفاف الوطني بناء على معلومات يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل