نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الجامعات الأهلية.. حلم تحول إلي حقيقة, اليوم السبت 16 أغسطس 2025 06:35 مساءً إنشاء فروع للجامعات الأهلية في الأقاليم المصرية يمثل استثمارًا في مستقبل مصر. حيث يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة وتأهيل الكوادر البشرية التي تحتاجها البلاد. الهدف من انشاء الجامعات الاهلية لم يقتصر علي الناحية العلمية والبحثية وكان للقيادة السياسية اهداف اخري اقتصادية واجتماعية لتنمية الأقاليم التي تتواجد بها هذه الجامعات وتقليل فرص الاغتراب لأبناء تلك المناطق مع استيعاب الاعداد المتزايدة لطلاب الثانوية العامة. ايضا توفير برامج دراسية حديثة متطورة وشراكات مع جامعات أوروبية عالمية حتي نقلل من اغتراب الطلاب خارج مصر للدراسة بالجامعات الأوروبية. ومن اهم الأهداف استقبال الطلاب الوافدين من جميع دول العالم ولذلك تم تجهيز الجامعات الاهلية ببنية تحتية ومعامل واجهزة تستطيع التعامل مع البرامج الدراسية التي نقدمها للطلاب. وحرصت وزارة التعليم العالي ان تكون الجامعات الاهلية لديها المقدرة والجاهزية للمنافسة في التصنيفات العالمية للجامعات والأبحاث العلمية ايضا مما يرتقي بمكانة التعليم الجامعي في مصر. د. أيمن عاشور.. وزير التعليم العالي: يقول د. أيمن عاشور. وزير التعليم العالي والبحث العلمي. أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظي بدعم كبير من القيادة السياسية» باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب. والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.كما ان الجامعات الاهلية يوجد بها برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية.وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية. بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة. وهي: "جامعة كفر الشيخ الأهلية. جامعة دمياط الأهلية. جامعة السويس الأهلية. جامعة دمنهور الأهلية. جامعة القاهرة الأهلية. جامعة عين شمس الأهلية. جامعة سوهاج الأهلية. جامعة الوادي الجديد الأهلية. جامعة الفيوم الأهلية. جامعة طنطا الأهلية. جامعة الأقصر الأهلية. جامعة مدينة السادات الأهلية". مشيرا إلي أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026. د. عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي: دعم غير مسبوق من القيادة السياسية لملف التعليم يقول د. عادل عبد الغفار. المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي. أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية. في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي. موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلي تحقيق الربح. وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش. وتطوير البنية التحتية. وإجراء أعمال الصيانة اللازمة. إلي جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.يضيف دكتور عادل. بأن الجامعات انضمت للتحالفات الإقليمية مع الجهات الصناعية والإنتاجية. بهدف دعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني. ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة علي مستوي الجمهورية. وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". التي تحظي بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وذلك بما يتماشي مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي» التي تهدف إلي تطوير المنظومة التعليمية والبحثية. وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار. وتوفير البنية التحتية اللازمة. ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي. وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".وأكد الدكتور عادل عبدالغفار. أن الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي. أدي ذلك إلي زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر. بالإضافة إلي استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي. وتطور أداء الجامعات علي مستوي التصنيفات الدولية. والارتقاء بمستويات النشر الدولي. وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا. وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر. وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المُستدامة بالدولة.كما أن الجامعات تعتمد علي أحدث النظم التعليمية لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب. حيث تم تجهيز الجامعات بالمعامل وورش العمل التي تحتوي علي أحدث التقنيات التكنولوجية. وتعتمد علي نظم تعليمية عالمية متطورة. فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. لافتًا إلي أن الجامعات تتوسع في عقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة ويتم تقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة الشهادة. ويساهم ذلك في الارتقاء بجودة العملية التعليمية. واستقطاب الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة في مصر. وتقليل سفر الطلاب للدراسة في الخارج. حيث يستطيع الطلاب الحصول علي تعليم أجنبي علي أرض الوطن. د. محمد الشناوي.. رئيس جامعة الجلالة: تحقيق رؤية مصر 2030.. هدفنا يقول الدكتور محمد الشناوي. رئيس جامعة الجلالة. الجامعة لديها العديد من البرامج الجديدة التي تواكب متطلبات سوق العمل. بالإضافة الي شراكات محلية وإقليمية ودولية منها الشراكة مع جامعة اريزونا ستيت. أحد أهم وأكبر الجامعات الامريكية والمصنفة عالمياً. بجانب تصنيفها رقم "1" في الابتكار بالولايات المتحدة الامريكية للعام التاسع علي التوالي من 2016 إلي 2024. حيث أن اتفاقية التعاون المُشتركة بين الجامعتين. تعد كسابقة شراكة "مصرية - أمريكية" هي الاولي من نوعها. في 9 برامج دراسية متمثلة في "الهندسة الكهربائية. هندسة البرمجيات. تقنية الرسومات المعلوماتية. تكنولوجيا المعلومات. إدارة الأعمال. التسويق. نظم معلومات الحاسب. إدارة الأعمال الرياضية. علم النفس". حيث يمكن للطالب الحصول علي شهادتين. واحدة من جامعة الجلالة والأخري من جامعة أريزونا ستيت الأمريكية. بدون مغادرة مصر. مما تغني الطلاب عن السفر للدراسة بالخارج وبأقل من ربع التكلفة التي يتحملها الطالب حال سفره للدراسة. مما يوفر حوالي 75% من تكلفة الدراسة بالولايات المتحدة الامريكية. يضيف دكتور محمد. لجامعة الجلالة دور مهم في تنمية الإقليم والمنطقة المتواجدة بها كما ان لها دور تنموي اجتماعي لاهالي المنطقة المجاورة حيث تقدم خدمات طبية وتوقيع الكشف الطبي في العديد من المجالات وعلي رأسها طب الأسنان وهو من الأهداف المهمة للجامعات الاهلية التي علي اساسها تم انتشار الجامعات الاهلية بجميع الأقاليم المصرية ليس الهدف فقط تعليمي ولكن هناك اهداف اخري اقتصادية واجتماعية واستراتيجية وهو بالفعل ما تحقق.يشير رئيس جامعة الجلالة إلي دور مهم في استقبال الوافدين. وبجامعة الجلالة دور مهم في استقبال أشقائنا العرب والأفارقة من مختلف الجنسيات. للالتحاق بالمجالات والبرامج المختلفة بالجامعة. حيث يدرس بالجامعة عدد من طلاب الجنسيات المختلفة وهم» "أمريكا. كندا. نيجيريا. جنوب السودان. السعودية. اليمن. الأردن. سوريا. العراق. فلسطين. لبنان".كما يتم التعاون مع مؤسسة CINTANA التعليمية. التي تضم أكثر من 15 جامعة عالمية. مما سينعكس ذلك علي جامعة الجلالة من حيث الاستفادة من خلفيات ثقافية متعددة وخبرات عالمية. للتبادل الطلابي لتخريج طلاب مؤهلين علي أعلي مستوي لسوق العمل بالإقليم والمنطقة العربية والدولية.أهداف جامعة الجلالة تعكس رؤية وزارة التعليم العالي. التي اتخذت اتجاه متكامل لسرعة الوصول نحو رؤية مصر 2030. بداية من الاتجاه نحو انشاء جامعات أهلية من الجيل الرابع والاهتمام بالربط بين التعليم العالي والبحث العلمي ومخرجاته. مما يؤكد مستقبل أفضل في جميع المجالات. التي تمثل خطوة محورية في تنمية مصر الشاملة. بالتوافق مع رؤية القيادة السياسية. لجعل مصر مركزاً للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.رؤية الجامعة ترتكز علي تحقيق الدور الفاعل لوزارة التعليم العالي في دعم التنمية بمختلف المجالات. وذلك من خلال ربط البرامج الدراسية بمتطلبات سوق العمل وأولوياته. حيث تسعي الجامعة لتحقيق التكامل. والتخصصات المتداخلة. والاتصال. والمشاركة الفعالة. والاستدامة. والمرجعية الدولية. والريادة والإبداع. لتخريج جيل جديد قادر علي المنافسة محلياً وعالمياً.يؤكد دكتور الشناوي إلي ان من ضمن الأهداف للجامعات الاهلية هو تحقيق إنجازات علمية وتصنيفات ترتقي بسمعة مصر محليا وعلميا لتنافس جامعات عريقة في التصنيفات الدولية. في إنجاز علمي يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها جامعة الجلالة علي خريطة البحث العلمي إقليميًا ودوليًا. جامعة الجلالة تسجل إنجازًا بحثيًا غير مسبوق بإدراج اسمها في 1,105 بحث محكم دوليًا عبر تخصصات علمية واستراتيجية تخدم التنمية المستدامة. فقد ساهمت الجامعة خلال عام 2024 وحده بـ545 بحثًا تناولت مجالات التنمية المستدامة السبعة عشر. مما يعد رقمًا استثنائيًا بين الجامعات الاهلية الناشئة. حيث ساهم أعضاء هيئة التدريس بـ271 بحثًا علميًا في هذا المجال الحيوي. مما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة بحثية تسعي للتميز والابتكار. د. ماهر مصباح.. أمين مجلس الجامعات الأهلية: مراكز للبحث والابتكار والمعرفة أكد الدكتور ماهر مصباح. أمين مجلس الجامعات الأهلية. أنه تم تجهيز الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية» بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة. مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية. موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل. وورش العمل. وتعتمد علي نظم تعليمية عالمية. وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. فضلا عن العمل علي انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية. والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية. وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب علي الالتحاق بالجامعات الأهلية» مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.أضاف يساهم إنشاء فروع للجامعات الأهلية بالأقاليم في توفير فرص تعليمية متساوية للطلاب في مختلف المحافظات. مما يقلل من الهجرة الداخلية للطلاب الباحثين عن فرص تعليمية أفضل. تركز الجامعات الأهلية علي تقديم برامج تعليمية حديثة ومواكبة لمتطلبات سوق العمل. مما يساهم في تأهيل الخريجين لسوق العمل ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في الأقاليم.وتحفيز الاستثمار والتنمية وجود فروع للجامعات الأهلية يجذب الاستثمارات والمشاريع التنموية إلي الأقاليم. حيث تعتبر الجامعات مراكز للبحث والابتكار ونشر المعرفة. تطوير البنية التحتية يتطلب إنشاء فروع الجامعات الأهلية تطوير البنية التحتية في الأقاليم. مما يعود بالفائدة علي المجتمع المحلي من خلال تحسين الخدمات والمرافق.تعزيز التنمية المستدامة تسهم الجامعات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التركيز علي القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم. وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها. وتنمية المجتمعات المحلية تعمل الجامعات الأهلية علي إشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية. من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة مجتمعية تساهم في تحسين جودة الحياة في الأقاليم. أهمية الشراكات مع الجامعات الدولية.أوضح أن الشراكات مع الجامعات الدولية من العوامل الرئيسية لنجاح الجامعات الأهلية في مصر. حيث تساهم في نقل الخبرات والمعرفة تتيح الشراكات للجامعات المصرية الاستفادة من تجارب الجامعات الدولية المرموقة في تطوير المناهج والبرامج الأكاديمية. يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل