نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إعلامي أمريكي يكشف فضائح الاحتلال الإسرائيلي مع المسيحيين بفلسطين, اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 11:59 مساءً وأيضاً مع تفاقم المجازر المأساوية الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي للصحفيين بقطاع غزة ،أثار إعلان الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون جدلا واسعا عن عودته عبر منصة "تويتر"X " حالياً نقطة تحول في العلاقة بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية التقليدية. وبعد سنوات من تقديم برنامجه عبر "فوكس نيوز"، اختار كارلسون أن يتحرر من القيود التحريرية، متجهًا إلى منصة تتيح له مخاطبة جمهوره مباشرة، دون وساطة تحريرية أو رقابة مؤسسية. كشف الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون حقيقة فضائح الإحتلال الإسرائيلي للمسيحيين الفلسطينييّن، عقب استضافته للراهبة الأرثوذكسية أجابيا ستيفانوبولوس التي أشارت إلى مدى معاناة المسيحيّين في الأراضي المقدّسة بسبب هويّتهم الفلسطينيّة خاصة في مناطق مثل بيت لحم والقدس، من قيود صارمة على حركتهم. أشارت أيضا أجابيا ستيفانوبولوس إلى مدى صعوبة التنقل بين المدن لانه يتطلّب تصاريح إسرائيلية تُمنح نادرًا، مما يجعل زيارة الأماكن المقدسة أمرًا بالغ الصعوبة. كان الحوار الإعلامي معبراً عن الراهبة الروسية الأرثوذكسية أجابيا ستيفانوبولوس، التي تعيش في بلدة العيزرية بالضفة الغربية منذ عام 1996، وقدمت لجمهوره المحافظ صورة نادرة عن أوضاع المسيحيين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي قالت ستيفانوبولوس إن المسيحيين الفلسطينيين يواجهون قيوداً على الحركة ومصادرة الأراضي، وعنفاً من الجيش والمستوطنين الإسرائيليين، وأوضحت أن جدار الفصل حرمها من الوصول إلى ديرها في القدس، وأن السلطات الإسرائيلية استولت على دار مسيحية للأولاد وضمته إلى الجدار. تطرقت أجابيا إلى قانون العقوبات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية واستخدام الطرق المنفصلة وممارسة سياسات الانتهاكات العنيفة الجسيمة والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين شددت أجابيا في حوارها أيضا على قضية الصهيونية المسيحية، التي ترى أن السيطرة اليهودية على الأرض المقدسة ضرورية لعودة المسيح، وانتقدت تجاهلها للمجتمعات المسيحية المحلية. وأشارت إلى أن كثيرين من المسيحيين الفلسطينيين لا يستطيعون زيارة المواقع المقدسة بسبب القيود الإسرائيلية، وأن كنائس في غزة تعرضت للقصف منذ (أكتوبر) 2023. وعندما تحدث كارلسون عن قصف الكنائس في فلسطين، سأل: "كيف قُصفت كنيسة مسيحية؟" فأجابت ستيفانوبولوس: "لأنها جزء من فلسطين، فهي ملك للفلسطينيين". وفي يوليو، أدى قصف إسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة إلى مقتل امرأتين وإصابة فلسطينيين آخرين، بما في ذلك قس، كما تعرضت كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية في غزة لأضرار خلال غارة جوية إسرائيلية قاتلة على مستشفى الأهلي المعمداني المجاور الذي يبلغ عمره 141 عامًا، وهو أقدم مستشفى في القطاع. يشكل المسيحيون الفلسطينيون ما يصل إلى 10 في المائة من سكان فلسطين في العالم، وينتمي معظمهم إلى الديانتين الأرثوذكسية اليونانية أو الكاثوليكية. يعيش أكثر من 100 ألف منهم في إسرائيل، بينما يقيم حوالي 45 ألفًا في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتعرضون غالبًا للعنف من قِبل المستوطنين والجنود الإسرائيليين. وفي غزة، يبلغ عددهم ما يزيد قليلًا عن 1000 نسمة. المحاور: انتقلتِ للعيش في الأرض المقدسة عام 1996؟ الراهبة: نعم، صحيح. المحاور: بصفتكِ راهبة؟ الراهبة: نعم. المحاور: كيف هو وضع المسيحيين هناك اليوم؟ الراهبة: الوضع أصبح صعبًا جدًا. المسيحيون يواجهون نفس المعاناة التي يواجهها المسلمون الفلسطينيون. إذا كنتَ تعيش في إسرائيل كمواطن، تستطيع العمل والتحرك نسبيًا، لكن هناك مضايقات. أما إذا كنتَ مسيحيًا في الضفة الغربية – حيث تقع معظم الأماكن المرتبطة بحياة المسيح مثل بيت لحم، القدس، جبل الزيتون، أريحا، وبئر يعقوب – فأنت تعيش تحت تأثير الاحتلال: نقاط تفتيش، وجدار فاصل، وتصاريح دخول نادرة للقدس، خصوصًا للصلاة في كنيسة القيامة. المحاور: حتى المسيحيين ممن عاشوا هناك منذ زمن المسيح؟ الراهبة: نعم، هؤلاء من أوائل المسيحيين، لكنهم اليوم يجدون صعوبة كبيرة في ممارسة إيمانهم. في بيت لحم،. المحاور: لماذا يتناقص عدد المسيحيين في المنطقة منذ 1948؟ الراهبة: لأن إسرائيل تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، وتجعل الحياة صعبة لغير اليهود، مما يدفعهم للهجرة.. المستوطنات والجدار الفاصل عوامل رئيسية في ذلك. المحاور: أليس من المفترض أن يحصل المسيحيون على استثناء، خاصة أن الولايات المتحدة دولة مسيحية وتدعم إسرائيل؟ الراهبة: لا.. هناك تيارات مسيحية في الغرب، خصوصًا المسيحيين الصهاينة، يدعمون الاستيطان حتى لو كان على حساب مسيحيي الأرض المقدسة. المحاور: هل صودرت أراضٍ مسيحية بالفعل؟ الراهبة: نعم. على جبل الزيتون تمت مصادرة أراضٍ تابعة لمؤسسات مسيحية لبناء الجدار. في بيت عنيا، حيث يقع قبر لعازر، بنوا الجدار بحيث فصل المعلمين والطلاب عن مدارسهم وأسرهم. المحاور: هل حاولتم نقل هذه الصورة لصناع القرار في الولايات المتحدة؟ الراهبة: نعم، في 2005 ذهبتُ إلى واشنطن وقابلت بعض أعضاء الكونغرس. قلة أبدوا تعاطفًا، لكن معظمهم لم يتحرك. شعرت أحيانًا أن هناك من يراقب ما نقوله. المحاور: وماذا عن موقف الكنائس الأمريكية؟ الراهبة: الكنيسة الكاثوليكية أصدرت مواقف، لكن الكنائس الأرثوذكسية في أمريكا تتجنب الخوض في هذه القضايا. أعتقد أن السبب جزئيًا هو نقص الوعي؛ حتى الحجاج الذين يزورون الأراضي المقدسة غالبًا لا يدركون حقيقة الوضع لأن جولاتهم يقودها أدلاء إسرائيليون. المحاور: ما حقيقة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين؟ الراهبة: العلاقة جيدة. عشنا معًا لقرون وهناك احترام متبادل، خاصة أن المسلمين يعتبرون المسيح نبيًا مكرمًا. كنت أعيش في بلدة 98% من سكانها مسلمون ولم أتعرض لأي مضايقة. معظم طلاب مدارسنا مسلمون، والصفوف تحتوي على صلبان وأيقونات من دون مشاكل. المحاور: لكن الإعلام الغربي يقول إن المسيحيين مهددون من المسلمين. الراهبة: هذا غير صحيح في فلسطين. الخطر الحقيقي على المسيحيين يأتي من الاحتلال، لا من جيرانهم المسلمين. المحاور: كيف يؤثر الاستيطان على حياة الناس؟ الراهبة: الاستيطان يلتهم الأرض ويقطع أوصال القرى والمدن. مستوطنة "معاليه أدوميم" مثلًا تحولت من تجمع صغير في التسعينيات إلى مدينة كبيرة قطعت الطريق بين بيت عنيا والقدس. هناك عائلات فقدت أراضي أجدادها ومزارع زيتونها لصالح الطرق والمستوطنات. الناس هناك يعيشون ما أسميه "الموت البطيء"؛ تُحاصر حياتهم اليومية حتى يفقدوا القدرة على البقاء. أثارت المقابلة ردود فعل متباينة بين جمهور كارلسون، إذ وصفها البعض بالمهمة، بينما اتهمها السيناتور الأميركي تيد كروز، المنتمي إلى تيار المحافظين الجدد الذي يمجّد الحرب والتدخل العسكري ويهتم بقضايا «إسرائيل»، بمهاجمة «إسرائيل» وخدمة إيران. ويشكّل المسيحيون نحو 10 في المئة من إجمالي الفلسطينيين، يعيش 100 ألف منهم داخل «إسرائيل» و45 ألفاً في الضفة الغربية وأكثر من ألف في غزة. قالت ستيفانوبولوس إن المقاومة المسلحة في غزة انطلقت بفعل التهجير والحصار وليس الدين، مؤكدة أن سكان القطاع يعيشون في سجن مفتوح منذ 20 عاماً، وأنهم فقدوا مطارهم بعد قصفه في عام 2000. وانتقدت ازدواجية التغطية الإعلامية الغربية بين فلسطين وأوكرانيا، مشيرة إلى الاحتفاء بزجاجات المولوتوف في أوكرانيا مقابل إدانتها في فلسطين. اختتمت الراهبة حديثها بالتساؤل عن أسباب منع دخول الصحفيين إلى غزة، وإعلان مساحات واسعة من الضفة الغربية مناطق عسكرية مغلقة، معتبرة أن هذه السياسات تهدف إلى إخفاء ما يجري على الأرض. يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل