نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصين ترد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بشأن "غزو" تايوان, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 10:22 صباحاً
وأوضح المتحدث، أمس السبت، أن "هيجسيث تجاهل دعوات دول المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك روّج للمواجهة وشوّه صورة الصين باتهامات باطلة"، مشيرًا إلى أن "الصين احتجت رسميا لدى أمريكا على هذه التصريحات".
وأكد أن "أمريكا وليست الصين، هي من تقوّض الاستقرار في آسيا والمحيط الهادئ، عبر نشر الأسلحة وخلق التوترات لتحقيق هيمنتها الاستراتيجية، ما جعل المنطقة برميل بارود"، على حد وصفه، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وشدد على أن قضية تايوان شأن داخلي صيني، محذّرًا واشنطن من استخدام القضية كورقة ضغط، ودعاها للالتزام بمبدأ "صين واحدة"، ووقف دعم القوى الانفصالية.
أفراد طاقم الجيش الصيني المشارك في سباق بياتلون الدبابات 2019 في حقل ألابينو، ضواحي موسكو، روسيا 30 يوليو 2019 -
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أنه "لا مشكلات تتعلق بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وأن الصين تعمل مع الدول المعنية لحل الخلافات عبر الحوار"، مجددًا اتهام أمريكا بإثارة الاضطرابات في المنطقة.
وفي الختام، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، واشنطن إلى "احترام جهود دول المنطقة للحفاظ على السلام، والكف عن التصعيد وزعزعة الاستقرار".
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قد حذّر أمس السبت، من أن "الصين تستعد جديًا لاستخدام القوة لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وفي كلمته خلال منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه "حقيقي وربما وشيك"، مشيرًا إلى أن "بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل لتايوان".
وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني.
ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى "زيادة الإنفاق الدفاعي"، مقارنًا ذلك بـ"التقدم"، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن "الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين".
يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها "دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال".
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق