سرايا - يرى ابن سيرين أن رؤيا الامتحان في المنام تدل على أن الله (سبحانه وتعالى)، يضع الرائي في الكثير من الاختبارات في حياته، ولابد أن يتحلى بالصبر والعقلانية بالتعامل مع الأمور، أما من يرى نفسه فلا يتمكن من الإجابة عن أسئلة الامتحان فهو دلالة على أن الحالم بعيد عن ربه وعن فروض العبادة منذ مدة، كما يجد صعوبة كبيرة في الانتظام في الصلاة. ومن شاهد أثناء نومه أنه في امتحان وتمكن من الإجابة عن الأسئلة كافة، فذلك يشير إلى أن للحالم مستقبلاً باهراً، وسيتمكن من تحقيق غاياته كافة في الحياة.

أما الشخص الذي يحلم بأنه لن يتمكن من الإجابة عن الأسئلة وعاجز حتى عن الإمساك بالقلم، فذلك دليل على حدوث كارثة للرائي في الأيام المقبلة، ولابد أن يتقرب من الله (سبحانه وتعالى)؛ لكي يدفع عنه أي ضرر. ومن يحلم بأنه نجح في الامتحان فذلك إشارة إلى أنه يتمكن من حمل المسؤوليات التي وكلت له؛ لذلك هو جدير بأي منصب يتولاه، والامتحان الصعب دليل على تعرض الحالم إلى محنة في حياته، ولو تمكن من النجاح في الامتحان فذلك دليل على اجتيازه ذلك الامتحان. وأكد ابن سيرين أن رؤيا الاختبار في المنام وكان سهلاً، بشارة خير على أن الحالم سيتمكن من تجاوز كل مشكلات حياته، بخلاف أن الأيام المقبلة ستحمل له عدداً من الفرص العظيمة التي ستحول حياته إلى الأفضل. والنجاح في الامتحان من الرؤى الجيدة التي تشير إلى وجود تحسن ملحوظ سوف يلمس حياة الحالم فضلاً عن تحسن الحالة المادية.