نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في عالم مليء بالمخاطر.. خطوات لحماية طفلك نفسيًا وجسديًا ورقميًا, اليوم السبت 17 مايو 2025 01:38 مساءً تقول نوبور سينغال، مؤسسة "شاكتا مايندز"، إن أغلب حالات الإساءة تحدث من أشخاص يعرفهم الأطفال، مما يجعل من الضروري أن تلعب دورًا نشطًا في التوعية والمراقبة. ووفق هندوستان تايمز، شددت سينغال على أهمية الحوار المفتوح مع الطفل، وتعليمه التمييز بين "اللمسة الجيدة" و"اللمسة السيئة"، وتوفير بيئة آمنة يشعر فيها بالأمان للبوح. الجرائم الإلكترونية في تصاعد… ما الذي يحدث؟ بحسب بيانات المكتب الوطني لسجلات الجرائم في الهند، تم تسجيل 1823 جريمة إلكترونية ضد الأطفال في عام واحد فقط، مقارنة بـ1377 في العام السابق. ومن بين هذه الحالات، وُثقت 1171 حالة تتعلق بمحتوى إباحي، و15 حالة تنمر وملاحقة إلكترونية، إلى جانب 416 جريمة أخرى تتنوع بين الاستغلال والابتزاز. تقول المحامية نوبور سينغال: "عليك أن تكون على وعي بعالم الإنترنت الذي يغوص فيه طفلك، ووجهه لكيفية استخدامه بأمان، وعزز لديه الشعور بالثقة للحديث عن أي تجربة مزعجة أو مريبة." كيف تؤسس بيئة آمنة في المدرسة؟ توضح كيرتي شارما، الرئيس التنفيذي المشارك لمدارس "كريمسون"، أن حماية الأطفال في المدرسة لا تقتصر على الجدران والكاميرات، بل تشمل خمسة عناصر رئيسية: أمن البنية التحتية الصحة والنظافة الدعم النفسي والاجتماعي وجود موظفين مؤهلين ومدرَّبين مراقبة فعّالة وسياسات واضحة وتضيف: "يجب أن يتم تدريب الطواقم التعليمية والإدارية على كيفية التعامل مع الطوارئ، ومنع التنمر، والاستجابة لحالات الإساءة. السلامة ليست إجراءً لحظيًا بل ثقافة يجب ترسيخها في كل زاوية من البيئة التعليمية." خطوات عملية لحماية طفلك: افتح له مساحة حوار يومية دون أحكام علمه الفرق بين الخصوصية والإخفاء استخدم أدوات الرقابة الأبوية لكن دون تجسس راجع محتواه الرقمي بذكاء لا بتجريح شاركه قصصًا واقعية لتعزيز الوعي دون إخافته كن صديقه قبل أن تكون حارسه لأن حماية الطفل ليست مسؤولية فرد، بل منظومة تبدأ من البيت، وتتكامل مع المدرسة، وتتقوى بالمجتمع. يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل